في وقت يقيم العرب دنياهام ولا يقعدونها في سبيل التخويف من (انفلونزا الخنازير) والحث اللامسموع ؟ على التطعيم ضد هذا المرض الذي لايزال يقبع تحت طائلة الشك والحيرة ؟؟ حيال ما واكبه من خوف أطم وأشمل من اللقاح نفسه وما يسببه مستقبلاً من مشاكل صحية ؟؟ في هذا الوقت مابين الشك واليقين ؟ دعى مستشفى جامعة كنساس بالولايات المتحدةالامريكية الى مجابهة هذا المرض من خلال العلم بأن البوابات الوحيدة لدخول فيروس H1N1 هي فتحات الأنف و الحلق أو الفم. وفي حالة مرض وبائي من هذا النوع يصبح من المستحيل تقريبا تجنبه بالرغم من كل الاحتياطات التي يمكن إتباعها. وبينما أنت لا تزال في صحة جيدة ولا تظهر عليك أي أعراض للإصابه بفيروس H1N1 يمكنك إتباع بعض الخطوات البسيطة للوقاية من تكاثر الميكروب وظهور الأعراض أو تفاقمها. 1. الغرغرة مرتين يومياً بإستخدام الماء المالح الدافئ أو مادة الليسترين (في الصيدليات) إذ أن هذا الفيروس يحتاج يومين أو ثلاثة بعد بداية دخوله إلى الحلق أو الأنف ليتكاثر وتظهر أعراضه. ذلك لأن مجرد الغرغرة بالماء المالح يمنع هذا التكاثر ويوقفه. ومما يثير العجب أن تأثير عمليه الغرغرة هذه لها تأثير على الشخص السليم يعادل تأثير عقار “Tamiflu” علي الشخص المصاب. لذا لا تقلل من شأن هذه العملية البسيطة والغير مكلفة التي لها تأثير وقائي غير عادى. 2. أخرج الهواء من أنفك بقوة على الأقل مرة يومياً، وأمسح أنفك من الداخل جيداً بقطنة مشبعة بالماء المالح. إن هذا الإجراء له فعالية كبيرة في الحد من التكاثر العددي للميكروب. 3. أنعش مناعتك الطبيعية بتناول الأطعمية التي تحتوي على فيتامين C و D .وإذا تناولت أقراص فيتامين C يفضل أن تحتوي على عنصر الزنك، ذلك لأنه يعزز عملية إمتصاص فتامين C. 4. تناول المشروبات الساخنة بكثرة. فإن هذه العمليه لها نفس تأثير الغرغرة، فهي تغسل الحلق من الفيروسات المتكاثرة وتدفع بها إلى المعدة حيث لايمكنها العيش أو التكاثر أو أى أذى.