أزد – أحمد العسيري ///عقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، نائب رئيس مجلس أمناء "مؤسسة الملك خالد الخيرية" مؤتمر صحفي موسع في مكتبة في الإمارة اليوم الثلاثاء بحضور كافة وسائل الإعلام بالمنطقة واستهل أمير عسير المؤتمر بكلمة قال فيها : في البداية يشرفني في هذا المقام أن أشيد بحرص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- على توثيق فترات حكم من سبقوه من ملوك المملكة وتعريف المواطنين بما بذلوه من جهود لوضع أسس بناء الدولة ودورهم المشهود في تمهيد الطريق للانطلاق نحو تدعيم أركانها ورسم مستقبل أفضل يتناسب مع طموحات القيادة وأبناء الوطن جميعهم.ان ندوة ومعرض "خالد" الذي تطلقها مؤسسة الملك خالد الخيرية من الرياض بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز وبرعاية كريمه من سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يوم الأحد القادم، 25 جمادى الأولى الموافق 9 مايو، سيكون شاهداً على منجزات الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - والتي ساهمت في بناء نهضة تنموية شاملة للمملكة، وكانت امتدادا لأعمال جليلة وضع لبنتها الأولى الملك المؤسس عبد العزيز ، وأضاف إليها ابناه البررة من بعده الملك سعود والملك فيصل، رحمهما الله. وستشتمل الندوة على الجوانب الإنسانية والاقتصادية والصحية والاجتماعية ومنها دعمه للعمل الخيري إضافة إلى الجوانب السياسية والحضارية للملكة في عهده الميمون وسوف يكون هناك حضور للعديد من الباحثين من داخل وخارج المملكة وستقدم حوالي 40 ورقة عمليه حول تاريخه يرحمه الله في حين سيوثق المعرض لفترة حكم الملك خالد بن عبدالعزيز والتي استمرت على مدى سبع سنوات زاهرة ، كما سيوضح كيف قاد خلالها بلاده بحنكة واقتدار وسط بحر من الأمواج العالمية والإقليمية المتلاطمة، واستطاع - رحمه الله - أن يبحر بالبلاد عبر عاصفة الفتنة إلى مزيد من التلاحم والترابط بين الشعب وقيادته وسيحكي للجيل الحالي مواقف من العمل البطولي للملك خالد، وكيف كانت سنوات حكمه حلقة وصل جوهرية في تاريخ المملكة بين من سبقوه من ملوك المملكة ، كما إن المعرض سيلقي الضوء على المنجزات التي تحققت في عهد الراحل الملك خالد، حيث سيضم عدداً من المطبوعات والصور والكتب والأفلام التي ترصد تاريخ سيرة الملك خالد وانجازاته، إضافة إلى عرض بعض المقتنيات الخاصة به، رحمه الله، كما سينتقل إلى عدد من مدن المملكة على مدى عامين لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين لزيارته والاطلاع على ما يضمه في أقسامه المختلفة من مآثر للملك خالد رحمه الله.وسيتكون المعرض من سبع قاعات تلقي الضوء على جوانب من سيرة الملك الراحل وشخصيته وإنجازاته الكبرى، كما سيتم عرض نموذج لباب الكعبة المشرفة الحالي الذي أمر الملك خالد ببنائه من الذهب الخالص والذي يعتبر تحفة فنيّة فريدة من نوعها، وقبل تركيب ذلك الباب في مكانه بدل الباب القديم. اشكر لكم حضوركم وأتمنى لندوة ومعرض الملك خالد النجاح , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اثر ذلك أجاب أمير عسير على أسئلة رجال الإعلام وأكد أمير عسير أن معرض "خالد" الذي تطلقه مؤسسة الملك خالد الخيرية من الرياض يوم الأحد القادم، 25 جمادى الأولى الموافق 9 مايو، سيكون شاهداً على منجزات الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - والتي ساهمت في بناء نهضة تنموية شاملة للمملكة، وكانت امتدادا لأعمال جليلة وضع لبنتها الأولى الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود،وأضاف إليها ابناه البررة من بعده الملك سعود والملك فيصل، رحمهما الله. وأوضح الأمير فيصل بن خالد، ، إن المعرض سيوثق لفترة حكم الملك خالد بن عبدالعزيز والتي استمرت على مدى سبع سنوات زاهرة ، كما سيوضح كيف قاد خلالها بلاده بحنكة واقتدار وسط بحر من الأمواج العالمية والإقليمية المتلاطمة، واستطاع - رحمه الله - أن يبحر بالبلاد عبر عاصفة الفتنة إلى مزيد من التلاحم والترابط بين الشعب وقيادته . وأشار سموه إلى أن المعرض سينتقل إلى مدينة أبها بعد العاصمة الرياض ثم بقية مناطق المملكة بصحبها ندوات علمية عن الملك خالد وقال أمير عسير ان المعرض سيحكي للجيل الحالي مواقف من العمل البطولي للملك خالد، وكيف كانت سنوات حكمه حلقة وصل جوهرية في تاريخ المملكة بين من سبقوه من ملوك المملكة، وبين المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي أكمل بناء أركان الدولة الحديثة ليأتي بعده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك الإنسانية وقائد مسيرة البناء والتطور وحامل لواء النهضة العلمية الحديثة ليحول المملكة إلى مجتمع معرفي قادر على مواجهة تحديات العصر.وأفاد الأمير فيصل بن خالد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حريص- حفظه الله- على توثيق فترات حكم من سبقوه من ملوك المملكة وتعريف المواطنين بما بذلوه من جهود لوضع أسس بناء الدولة ودورهم المشهود في تمهيد الطريق للانطلاق نحو تدعيم أركانها ورسم مستقبل أفضل يتناسب مع طموحات القيادة وأبناء الوطن جميعهم. وقال الأمير فيصل بن خالد مستطرداً إن المعرض سيلقي الضوء على المنجزات التي تحققت في عهد الراحل الملك خالد، حيث سيضم المعرض عدداً من المطبوعات والصور والكتب والأفلام التي ترصد تاريخ سيرة الملك خالد وانجازاته، إضافة إلى عرض بعض المقتنيات الخاصة به، رحمه الله، إلى جانب إلقاء الضوء على قربه- رحمه الله- من مواطنيه، وصفاته الكريمة وعلاقته بأهله وأبنائه وأحفاده.وبين سموه أن المعرض سينتقل إلى عدد من مدن المملكة على مدى عامين لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين لزيارته والاطلاع على ما يضمه في أقسامه المختلفة من مآثر للملك خالد رحمه الله. يذكر أن فكرة إقامة هذا المعرض إلى أن المجتمع السعودي يشهد حالياً جيلاً شاباً، بنين وبنات، يمثلون ما نسبته 70% من المواطنين وهو الأمر الذي يحتاج إلى التعريف بقائد من قادة البلاد الذين استطاعوا أن يرسموا سياسة واضحة المعالم ويكملوا مسيرة بناء هذا الوطن الشامخ.ويهدف المعرض، الذي سيكون متاحاً للزيارة للجميع، أيضاً إلى تعريف الجيل الشاب بانجازات الملك خالد الذي ترك بصمة مميزة في تاريخ المملكة، واطلاعهم على مناقب ومآثر الملك الراحل، طيب الله ثراه، ودوره في خدمة وطنه وعروبته والإسلام والمسلمين.وسيتكون المعرض من سبع قاعات تلقي الضوء على جوانب من سيرة الملك الراحل وشخصيته وإنجازاته الكبرى، لتحي ذكراه في عقول وقلوب شعبه الوفي، وتعرف الأجيال الجديدة التي لم تعاصره بملك كريم غادر بعد وضع بصمة تنموية عميقة في وجدان شعبه ما زال يجني ثمارها حتى هذا اليوم. وجرى تخصيص القاعة الأولى للتعريف بالملك خالد بصفته رجل دولة قاد بلاده في بحر من الأمواج العالمية والإقليمية المتلاطمة، وتمكن من التوفيق بين البناء والحزم مع الطغاة في نفس الوقت وكيف استطاع أن يقود البلاد من خلال عاصفة الفتنة إلى مزيد من التلاحم والترابط بين القيادة والشعب وكشف أمير عسير عن موقف الملك خالد عندما علم باعتداء الفئة الباغية على الحرم عام 1400ه وقال أمير عسير في هذا الجانب أن الملك خالد عندما علم باقتحام الحرم تأثر تأثرا شديدا واقسم الملك خالد في حينها انه كان يتمنى أن يقتحمون المعتدين بيته ولا يقتحمون بيت الله الحرام وقال أمير عسير ان المولى عز وجل وفق الملك خالد في التصدي لتلك الفتنة والقضاء عليها وعلى كل من قام بها .وأوضح أمير عسير ان القاعة الثانية فستلقي الضوء على أهم المواقف التي اتخذها الملك خالد تجاه الأحداث الإقليمية والعالمية ودوافعه لاتخاذ تلك المواقف وأهم الدول التي زارها. وتم تخصيص القاعة الثالثة لإلقاء الضوء على قربه، رحمه الله، من مواطنيه، وكيف كان الملك الصالح يتعامل بكرم وسخاء مع مواطني المملكة خاصة منهم الكبير والعاجز ومن تجاوزه الحظ، وكيف كان يغلب الرحمة على النظام حتى أصبح القدوة والمثل الأعلى للمسئولين في عهده. وتركز معروضات القاعة الرابعة على عمق إيمان الملك خالد بربه والتزامه بتعاليم الإسلام الحنيف حتى في هواياته التي لم تتجاوز الموروثات التاريخية التقليدية التي أقرها الإسلام واعتادها العرب وتعارفوا عبر تاريخهم الطويل على توريثها لأبنائهم وتشجيعهم على ممارستها وفي مقدمة هذه الهوايات الفروسية والرحلات البريّة والقنص بالصقور التي يعود الفضل في تعويده عليها إلى والدته الأميرة الفاضلة الجوهرة بنت مساعد بن جلوي بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود التي كانت مولعة بالفروسية وتربية الفرسان.كما توضح معروضات القاعة الخامسة على عدد من التساؤلات، ومن أهمها كيف كانت علاقة الملك خالد بأهله وأبنائه وأحفاده الصغار وكيف كانت علاقته بإخوانه وأصدقائه والعاملين معه. وعلاقته بجيرانه قبل وبعد توليه الحكم. وتوضح معروضات القاعة السادسة الجوانب الإيمانية ومدى تعلق الملك خالد بربه وببيوت الله وتعامله مع الناس بصرف النظر عن مدى قربهم وبعدهم عنه.أما معروضات القاعة السابعة، فتوضح كيف تمكن الملك خالد من اختيار المشروعات الاقتصادية الكبرى التي تخطت فوائدها على المدى القصير وتتخطى في مردودها الزمان والمكان لتشكل قاعدة صلبة لتنمية مستدامة مستمرة مازال الاقتصاد السعودي يجني ثمارها وسيستمر في جني ثمارها لعقود طويلة قادمة. وفي هذه القاعة أيضاً يتم التركيز على مجموعة المشروعات العملاقة التي تم تنفيذها بتزامن رائع وبتركيز يسابق الزمن ليتميز عصر الملك خالد بالانجازات التنموية العملاقة التي لا تخطئها العين على مختلف الجبهات. كما سيتم عرض نموذج لباب الكعبة المشرفة الحالي الذي أمر الملك خالد ببنائه من الذهب الخالص والذي يعتبر تحفة فنيّة فريدة من نوعها، وقبل تركيب ذلك الباب في مكانه بدل الباب القديم.