فوجئ مسؤول في مدرسة ثانوية أهلية باتصال من سيدة تدعي أنها والدة طالب وترغب بالسماح لابنها بمرافقته لها للمستشفى ولكن صوت المتصلة بدا كأنه صوت فتاة صغيرة ما أثار الشكوك واضطر وكيل المدرسة إلى الاتصال بولي أمر الطالب ليكتشف أن والدته (الطالب) في الرياض. الأمر الذي دفع وكيل المدرسة إلى استدعاء الطالب الذي كان على علم بالموعد والغريب أن جهاز (بلاك بيري) الذي كان يحمله كان تتابع فيه نغمات رسائل الجوال وطلب منه الإطلاع عليها حيث كانت آخر رسالة تقول (ضحكت على وكيلكم وقلت له إني أمك!! بسرعة اطلع عشان نتغدى) فاستشاط الوكيل غضبا وذهب للسائق (منسق اللقاء) وأجبره على الاتصال بوالد الفتاة وطلب منه الحضور للمدرسة لكنه بعد حضوره استغرب الوكيل من طلب الأول بتأديب ابنه وليس ابنته. الغريب في الحادثة أن الفتاة طالبة في الكلية وفقا لما ذكره والدها لوكيل المدرسة بينما الطالب في المرحلة الثانوية.