أشارت الأنباء العاجلة قبل قليل الى أن فضيلة الشيخ حمين الحمين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد أصدر قرار بإقالة الدكتور أحمد الغامدي مدير فرع هيئة منطقة مكةالمكرمة المكلف بعد موجة كبيرة من الإنتقادات الحادة التي وجهت للغامدي على خلفية أحاديثه الإعلامية المتكررة التي يتعرض فيها لثوابت الدين الإسلامي. .وأكد علماء المملكة في أكثر من مناسبة رفضهم لتصاريح الدكتور الغامدي الذي استغل منصبه في الترويج لتلك الآراء وكان آخرها اتهامه لرجال الهيئة بالتشدد والغلو وقوله بعدم وجوب صلاة الجماعة, معتبراً إياها سنة مؤكدة تماشياً مع رأي جمهور العلماء حسب رأيه وانتقد عدد من المشائخ والدعاة في وقت سابق الغامدي بقوة ووصفوه بالباحث عن الشهرة وقال الشيخ سليمان الدويش إن الغامدي مجرد نكرة عندي, فليس بطالب علم مشهور, وأنكر الدويش على الغامدي قوله بجواز الاختلاط ووصف ذلك بتعطيل الكثير من شعائر الإسلام وأوامره، فسبحانه وتعالى لم ينزل الشرع عبثاً أو متناقضاً أو يكون بلا معنى, وإلا أمرنا بغض البصر. وبعدم الدخول على النساء, والأمر بالنظر إلى المخطوبة مثلاً, وأضاف الدويش : كل هذه الأمور تتعطل لو أجاز الاختلاط.. ولو أن الاختلاط يجوز وهو الأصل، كما يزعم ويدعي، فمعنى هذا ليس له معنى "القرار في البيت فهذا من العبث بالشريعة .