في أقوى مواجهات مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال يلتقي مساء اليوم الاثنين فريقا الأهلي والنصر على ملعب إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ويتطلع كل فريق إلى الخروج بالفوز في جولة الذهاب قبل لقاء الجمعة في الرياض في مباراة الإياب والذي ينتظر أن يكون الحسم خلاله، ويدخل الفريقان بأوضاع متباينة نوعاً فالفريق الأهلاوي معنوياته مرتفعة بعد العودة الآسيوية المظفرة بنقاط ست جمعها من فوزين على الجزيرة أحيت الآمال أصبح الأمل قائماً في التأهل وسط تجانس كبير بين أفراده ورغبة شديدة في إسعاد الجماهير وتعويضهم عن إخفاق الدوري الذي حل فيها سادساً في الترتيب وكذلك الخروج من المسابقات الثلاث التي شارك بها، وسيكون التركيز الأهلاوي منصباً على كسب اللقاء على أمل العودة للرياض بفرصتين ليواصل عطاءاته التي قدمها خلال الأسبوع الماضي والتي عرف خلالها مكمن الخلل بإبعاد المدافع التونسي المتواضع سيف غزال وترميم دفاعه ليستعيد الفريق هيبته وقدرته على اللعب الهجومي ولكن أبرز ما يعاب على الفريق هو كثرة إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، وسيلعب السيد فارياس بطريقته الجديدة التي أثمرت معه بفوزين متتاليين 4-5-1 أو 4-2-3-1 والتي يعتمد خلالها بشكل كبير على خط وسطه وتحركاتهم وتحديداً الجيزاوي الورقة الرابحة للفريق ومعه صانع الألعاب البرازيلي مارسيلنهو، ولن يعاني الفريق من غيابات تذكر فسيتواجد في حراسة المرمى ياسر المسيليم وفي الدفاع منصور الحربي و وليد عبدربه ومحمود معاذ وإبراهيم هزازي وفي الوسط أحمد كانو ومعتز الموسى ومحمد مسعد ومارسيلنهو والجيزاوي وفي الهجوم فيكتور سيمونس. وعلى الطرف الآخر يدخل الفريق النصراوي بظروف صعبة بعض الشيء منها حالة النقص والمعنويات المحبطة بعد الخروج المر من دوري أبطال الخليج بالخسارة في دور الأربعة من الوصل الإماراتي، ويسعى اليوم إلى تعويض جماهيره بتحقيق الفوز والحفاظ على أمله في التأهل للدور المقبل والمنافسة على آخر الألقاب المتبقية له هذا الموسم بعد خروجه صفر اليدين من البطولة الأربع التي شارك بها هذا الموسم، وتخشى الجماهير النصراوية أن يتأثر لاعبو الفريق بالخروج المر من الخليجية ولكن قد يكون لاختلاف المنافسة وأهميتها لدى شأن آخر بعد مرور فترة على الخروج ليستعيد الفريق توازنه وينسى الخليجية بأحداثها، ولازال الفريق يعاني من النقص ووضح التأثير الكبير للاعبه الموقوف حسام غالي وفراغ متوسط خط الدفاع من الخبرة مما كلف الفريق الخروج من الخليجية وقد يكلفه أكثر من ذلك، وستكون الطريقة النصراوية اليوم مختلفة عن المباراة السابقة حيث سيعود لطريقة 4-4-2 بالدفع مرة أخرى بسعد الحارثي بجانب السهلاوي في الهجوم بينما سيلعب في الوسط إبراهيم غالب وأحمد عباس وفيقاروا وباسكال فيندونو وفي الدفاع سيتواجد الرباعي عبدالكريم الخيبري وأحمد الدوخي وعبدالله القرني وعبده برناوي وفي حراسة المرمى خالد راضي. فمن يقطع الخطوة الأهم ويقترب من التأهل لدور الأربعة الأهلي بمعنوياته المرتفعة أم النصر الساعي لتعويض جماهيره؟؟