على ضفاف مياه بحيرة سد مدينة أبها، انطلقت أولى فعاليات عروض الضوء والصوت مساء أمس السبت. وزاد من جماليات الألعاب النارية وبهجتها، أكثر من 45 نافورة، بدأت عروضها على ارتفاعات مختلفة، تراوحت من ارتفاع 80 إلى 100 متر، إضافة إلى عروض ليزر بألوان مبتكرة وأشكال هندسية على صفحة الماء وأوبريت وطني وصور وإشكال متنوعة تم تصميمها على يد خبراء محترفين، ستناوب على تقديمها من خلال 20 بروجكتور يعكس صور على طول حوالي 300 متر. ولم تقتصر العروض على تلك، بل شهد مسرح السد الذي يتسع ل 200 متفرج عروضا بهلوانية صينية، وأخرى للدلافين. ويمتاز موقع الفعاليات بوجود مراكز التسوق والمطاعم والجلسات وأكثر من 30 لعبة متوفرة للكبار والصغار، فضلاً عن جاذبيته السياحية التي يقبل عليها أهالي أبها وزوارها لكون موقعها استراتيجي وإطلالتها التي تضم السد والألعاب والمطاعم والجلسات والمقاهي في موقع واحد. من جهته، أوضح ل ( أزد ) مدير الشركة الوطنية "سياحية" المهندس صالح قدح أن مجلس التنمية السياحي بالمنطقة قد قام بالتعاقد مع شركة احترافية صينية متخصصة في عروض الضوء والصوت وتنظيم المهرجانات. وقال قدح "إن فعاليات الضوء والصوت من الفعاليات التي تستهوي أكثر من 5 ألف متفرج من أهالي منطقة عسير ومصطافيها". وحول مدة العرض، أفاد قدح أن العرض سيستمر لمدة شهر، بواقع 45 دقيقة يوميا تبدأ من العاشرة مساء، مضيفاً "إنه تم دعم موقع الفعاليات ب 70 كشاف لإضافة المزيد من الإضاءة".