- محمد طامي - قطع وزير العمل المهندس عادل فقيه في قضية تعامله مع «المحتسبين» بقوله: «نحن لا نقابل وفوداً»، في إشارة إلى وفد من المحتسبين أثار لغطاً بعد فشله في مقابلة الوزير بمكتبه مطلع الشهر الجاري في الرياض، بغية الحديث حول توظيف النساء. وعلل الوزير عدم لقائه الوفد بأنه لم يكن موجوداً في الرياض، لكنه أكد ترحيبه بالجمهور، وكل من لديه قضية أو معاملة عالقة في الوزارة. وقال أيضاً إنه ليس خائفاً من الإعلام، ولا من رجال الأعمال الذين قال إنهم يتهمونه بالقسوة على القطاع الخاص. (نشرته جريدة الحياة ) وأشار فقيه، خلال منتدى الحوار الاجتماعي الذي نظمته وزارة العمل في محافظة جدة أمس، إلى أن سرّية جلسات المنتدى الذي يعقد للمرة الأولى في المحافظة لا يعني «الخوف من الإعلام»، مبيناً أن موضوع الأجور مطروح أمام مجلس الشورى للنقاش، وسيتم الانتهاء منه في غضون ثلاثة أشهر، ثم يرفع إلى الجهات العليا للموافقة عليه في حال إقرار بنوده. وكشف عن أن معدلات التوظيف في القطاع الخاص زادت خمسة أضعاف مقارنةً بمعدلاتها قبل تطبيق برنامج «نطاقات»، مشيراً إلى انتظام 410 آلاف شاب وشابة في وظائف بالقطاع الخاص من مجموع 600 ألف تمّ توظيفهم بعد إقرار البرنامج. ورأى أن مجلس الشورى سيكمل درس «تحديد ساعات العمل» لدى القطاع الخاص في غضون شهرين أو ثلاثة، وقال: «أنا أتابعه بالحرص نفسه والحماسة التي يتابع بها كل مهتم بهذا الموضوع». ودافع وزير العمل عن موقفه مع القطاع الخاص ورجال الأعمال، وقال: «لست خائفاً من رجال الأعمال، هذه تهمة غير صحيحة، وفي المقابل يرون أني قاسٍ على القطاع الخاص، وفي المحصلة هي قرارات لها خلفياتها وتأثيرها، ونحن نحاول أن نعين بعضنا».