استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في قصره في عرقة مساء أمس وزير الدفاع الأمريكي، تشارلز هيجل، والوفد المرافق له، وعقب ذلك، أقام ولي العهد مأدبة عشاء تكريما لوزير الدفاع الأمريكي ومرافقيه. وعقد الأمير سلمان بن عبدالعزيز في قصره مساء أمس اجتماعا مع تشاك هيجل. ونقل المسؤول الأمريكي لسمو ولي العهد تحيات وتقدير الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة، وقد حمله سموه تحياته وتقديره لفخامة الرئيس الأمريكي. وجرى خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية . حضر الاجتماع نائب وزير الدفاع الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، ورئيس ديوان ولي العهد مستشاره الخاص الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة عادل بن أحمد الجبير، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيل وعددٌ من المسؤولين العسكريين، فيما حضره من الجانب الأمريكي السفير الأمريكي لدى المملكة جيمس سميث، والمساعد الخاص لوزير الدفاع الأمريكي مارسيل ليتر، وكبير المساعدين العسكريين الفريق توماس والدهاوسر، ومساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون العامة جورج ليتل ومسؤولون عسكريون أمريكيون. وحضر الاستقبال ومأدبة العشاء وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب وزير الدفاع الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، وعددٌ من الأمراء والمسؤولين. وكان وزير الدفاع الأمريكي قد وصل إلى الرياض أمس في زيارةٍ رسمية إلى المملكة. وكان في استقبال هيغل في مطار قاعدة الرياض الجوية نائب وزير الدفاع، الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، ورئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق عبدالعزيز بن محمد الحسين، وقادة أفرع القوات المسلحة، والسفير الأمريكي لدى المملكة، جميس سميث، وقائد قاعدة الرياض الجوية. في سياقٍ آخر، تسلم الأمير سلمان بن عبد العزيز رسالتين من رئيس وزراء المجر و وزير الدفاع المجري سلمهما السفير مكلوش كالاي، كما استقبل سموه المدير التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف» أنتوني ليك والوفد المرافق له.