ناقشت جامعة الملك فيصل بالأحساء مشروعاً تعاونياً بينها وبين إدارة السجون بمحافظة الأحساء يتضمن قبول مجموعة من السجناء والسجينات ضمن برامج التعليم المطور للانتساب، وذلك لإتاحة الفرصة لهم لمواصلة تعليمهم الجامعي وزيادة تحصيلهم العلمي داخل السجون.. مما يؤهلهم لكي يصبحوا مواطنين صالحين ومما يعود بالفائدة عليهم والمجتمع. صرح بذلك ل صحيفة( أزد ) وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبد الله الشعيبي.. مشيراً إلى أن هذا المشروع بصدد تنفيذه قريباً.. حيث ستقوم الجامعة بإنشاء معملين للحاسب الآلي مجهزين بأحدث الأجهزة والبرامج دعماً لهذه الفئة من أبناء الوطن.. أحدهما في سجن الرجال.. والآخر في سجن النساء لكي يتلقى السجناء تعليمهم في هذه المعامل وستقوم الجامعة بتخزين المحاضرات المسجلة.. وكذلك محتويات المناهج والمقررات على أقراص ممغنطة (CD) وإرسالها إلى إدارة السجون بشكل دوري لكي يتم عرضها على السجناء في بيئة تعليمية آمنة داخل السجون، كما سيتم عقد الاختبارات النهائية نهاية كل فصل داخل هذه السجون تحت إشراف لجان من الجامعه وإدارة السجون. وبيَّن الشعيبي أن الجامعة تؤكد دورها الحيوي والفاعل نحو مد الجسور مع مؤسسات المجتمع وأفراده إيماناً بخدمة المواطن أينما وجد وفق توجيهات قيادتنا الحكيمة.