أكد الأمير خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع والطيران قائد العمليات العسكرية بالحدود الجنوبية أن، مشيراً إلى أنه تفاجئ بالكميات الهائلة من الصواريخ والذخائر التي امتلكها العدو مستشهداً باستمرار اشتعال النيران مدة ست ساعات في بعض المخازن التي تم ضربها وهو الأمر الذي يعني توفر كميات هائلة في تلك المخازن، معترفا بأن تدريباتهم كانت جيدة وشبيهة بحد كبير بتدريبات جيش في دولة مجاورة. وقال خلال لقاء أجراه معه أحمد العوفي على القناة الأولى في التلفزيون السعودي اليوم أن المملكة نجحت وبكل جدارة في رد المعتدين على أراضيها وسجلت نصرا عظيما يفخر به كل مواطن سعودي. وأشار سموه إلى أنه وبعد ساعتين فقط من تسلل المعتدين على الأراضي السعودية بدأت القوات السعودية في الذود عن أراضيها وبمشاركة من جميع القطاعات العسكرية بما فيها الجوية والبرية والبحرية وانه في خلال ثلاثة أسابيع فقط تم طرد المتسللين وإبعادهم وما تلاها من مدة كانت فقط لتطهير المواقع من بقاياهم. وأوضح سموه أن نسبة أعداد الشهداء تعتبر قليلة قياسا بالانجاز الذي تحقق وذلك بشهادات عالمية وصلت للمملكة ومن خبراء توقعوا أن تطول هذه الحرب لعدة سنوات ولكن بسالة القوات السعودية أنجزت المهمة في عدة أسابيع فقط ، و عزا سموه نسبة سقوط أعداد من الشهداء إلى الفدائية الكبيرة التي بذلها رجالنا البواسل حيث تطلب الأمر ضرورة السيطرة على أربعة مواقع مهمة في قمم الجبال وكان المتسللين يتحصنون في أعالي هذه القمم والقوات السعودية في الأسفل فكان لابد من التضحية والصعود لهم للسيطرة على المواقع المهمة،موضحاً أن ذلك الأمر يعد "مفصلي" وهو الأمر الذي تحقق بفضل من الله ونتج عنه سقوط عدد كبير من الشهداء. وعن أعداد الأسرى لدى السعودية من المتسللين أكد سموه أن أعدادهم كبيرة وغالبيتهم من المتسللين وعددهم يزيد عن ال1000 . وعن تورط جنسيات شاركت في الحرب مع الحوثيين أكد سموه أن وجود تلك الجنسيات لا يعني تورط حكوماتهم في الحرب فمن حارب مع الحوثيين ماهم إلا مرتزقة من دول الصومال وإثيوبيا واريتريا ونفى وجود جنسيات عربية من بين المقبوض عليهم أو ممن شاركوا في الحرب. وقال سمو الأمير أن دوره سلاح المهندسين في الأحداث كان جبار وعظيم في الحرب رغم الإمكانيات القليلة فهم ساهموا في شق الجبال لتسهيل تحرك القوات والصعود لأماكن وعرة كان من الصعب الوصول إليها لولا براعة سلاح المهندسين. وعن أسباب شراء طائرات بدون طيار أثناء الحرب أكد أن ذلك حق مشروع للملكة وهو إجراء روتيني ولابد منه لتعويض ماتم خسارته في الحرب لتأمين الخطوط الخلفية وبدأنا بالشراء من لحظة إطلاق أو رصاصة للدفاع عن أراضي البلاد. وأكد سموه أن جميع دول العالم رأت أن دفاع المملكة عن أراضيها حق مشروع باستثناء دولتين التزمت الصمت إزاء الاعتداء على الأراضي السعودية. وعن رأيي المملكة في التسليح النووي لإيران أكد أن المملكة ترفض استخدام السلاح النووي في المنطقة لأغراض الحرب وهو مع استخدام النطاقات السلمية والمعلن عنها والمشروعة لكل دولة -----------------------المصدر / جازان نيوز---------------------------------------