أبرمت جمعية البر بجدة ومجموعة شركات نسما القابضة ظهر أمس (الاثنين) اتفاقية الرعاية الماسية لماراثون جدة موبايلي 2013م في دورته العاشرة والذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للماراثون يوم الثلاثاء العشرين من جمادى الآخرة (30 أبريل / نيسان 2013م). يحظى احتفال التوقيع بحضور الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة والأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة عضو اللجنة العليا للماراثون، والأستاذ صالح بن علي التركي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات نسما القابضة عضو اللجنة العليا للماراثون، والأستاذ عبدالله بن سالم باخشب عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس اللجنة المنظمة للماراثون. أقيم خلال حفل التوقيع الذي عقد بمركز نسما للتدريب مؤتمراً صحفاً بحضور منسوبي وسائل الإعلام المختلفة تم خلاله استعراض التطورات التي يشهدها ماراثون جدة موبايلي في دورته الحالية، والإعلان عن تفاصيل مسار نسما للفئة العمرية 18 سنة وما دون والذي يستهدف كافة طلاب مدارس جدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية لمسافة 6 كيلومتر. بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها الشيخ صالح بن علي التركي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات نسما القابضة عضو اللجنة العليا للماراثون استعرض فيها نشأة فكرة الماراثون وانطلاقته إبان رئاسته لمجلس إدارة جمعية البر بجدة وهو الآن في عامه العاشر على التوالي ويشهد العديد من التطورات بفضل من الله تعالى. وأعرب التركي عن سعادته بتجديد رعاية نسما للماراثون وأن تكون شريكاً في هذا العرس الرياضي الكبير فضلاً عن دعم ما يخدم الشباب والمجتمع، مؤكداً أن الماراثون يشهد عاماً بعد عام العديد من النجاحات المتتالية والتي تدفع به إلى العالمية. ثم ألقى الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة عضو اللجنة العليا للماراثون كلمة أعرب فيها عن سعادته بإبرام هذه الاتفاقية الراعية الماسية للماراثون الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة. وبيّن بترجي بأن تبني جمعية البر للماراثون يأتي ضمن سعيها لتطوير مسيرة العمل الخيري، مضيفاً بأن الماراثون أصبح بفضل الله أحد أبرز الأنشطة الموسمية للجمعية وأصبح أبرز حدث رياضي حضوراً في جدة عروس البحر الأحمر. ثم ألقى الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ضيف الشرف كلمته في الحفل تناول فيها أهمية الرياضة والتي أوصى بها الإسلام، مشيراً إلى أن الرياضة هي حركة البدن والعقل والروح وهي استجابة للطاقة الحيوية التي أودعها الله هذا الكائن الحي حيث أن الشريعة الإسلامية استجابة لذلك ونظمته. وأبان الشيخ العودة بأن الرياضة منشط فردي واجتماعي ضروري وحين لا نوفر المحاضن الإيجابية المنضبطة لها فسوف تعبر عن نفسها بأسلوب آخر لا يخدم المصالح العامة للمجتمع، معرباً عن سعادته بمبادرة جمعية البر بجدة لتنظيم هذا الماراثون والذي يقام هذا العام في عامه العاشر ومازال يحقق نجاحات متتالية بفضل من الله تعالى. وأشاد د. العودة بما يتميز به الماراثون لاسيما في العمل بروح الفريق والعمل الجماعي والتطوع لتنظيم هذه التظاهرة السنوية الرائدة، مؤكداً بأن العمل التطوعي بات ضرورة في عصرنا الحالي فضلاً عن مميزاته العديدة التي تظهر في أبناء المجتمع المسلم. ثم استعرض الأستاذ عبدالله بن سالم باخشب عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس اللجنة المنظمة للماراثون مسيرة الماراثون منذ نشأته والدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للماراثون وجميع أعضاء اللجنة العليا وحرصهم الحثيث على أن يخرج هذا الحدث الهام بصورة متميز كل عام. واستعرض باخشب حرص صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة على إظهار الماراثون بالصورة اللائقة ليكون علامة متميزة من علامات محافظة جدة حيث وجه سموه بتوسيع باب المشاركة لأكبر عدد من الشباب وخاصة الشباب السعودي وأن يكون الإنجاز الأهم هو مشاركة أكبر عدد من الشباب بمختلف فئاتهم واختيار المشاركين في الماراثون حسب الشروط المعمول بها عالمياً لضمان سلامتهم والتأكد من قدرتهم على المشاركة، مبيناً بأن إدارة الماراثون خصصت جوائز مالية وعينية للفائزين بالمراكز الأولى في كل مسار، معلناً عن سعي الجمعية لأن يتحول الماراثون بعد ثلاثة أو أربع سنوات إلى ماراثون عالمي لمسافة 42 كيلومتر. يأتي توقيع الاتفاقية ضمن الاستعدادات المبكرة للماراثون بهدف ضمان مواصلة النجاحات التي حققها طيلة السنوات التسع السابقة والتي مكنته من الحصول على ثقة المجتمع بصفة عامة والرياضيين بصفة خاصة، ويعتبر أبرز الأنشطة الموسمية لجمعية البر بجدة والحدث الرياضي الأكثر حضوراً في جدة عروس البحر الأحمر، حيث يشهد الماراثون كل عام تطورات عديدة بهدف الوصول به إلى العالمية. يُشار إلى أن ماراثون جدة موبايلي والذي تنظمه جمعية البر بجدة سنوياً يعتبر أكبر تظاهرة رياضية تشهدها المملكة حيث يحظى بمشاركة محلية من مختلف مدن ومناطق المملكة إضافة لمشاركة أبطال سعوديين حاصلين على مراكز متقدمة في ماراثونات وسباقات محلية وعالمية ومشاركة عدائين من خارج المملكة كالإمارات العربية المتحدة وقطر ومملكة البحرين وعمان والأردن ولبنان وأثيوبيا وكينيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية.