- مشاعل علي - أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة زياد ميمش، نجاح المرحلة الأولى من تطبيق النظام الالكتروني لمراقبة الأمراض المعدية والوبائية (حصن) في منطقة مكةالمكرمة ، مبيناً أن البرنامج سيعمم على جميع أنحاء المملكة خلال 3 إلى 5 سنوات. وأضاف خلال افتتاحه فعاليات الاجتماع الخاص لمناقشة برنامج (حصن) بحضور مساعدي الصحة العامة في الشؤون الصحية ومنسقي نظام حصن في مناطق المملكة ومحافظاتها، الذي عقد في مقر ديوان وزارة الصحة أمس ,أن تطبيق البرنامج ساعد فريق العمل على اكتشاف بعض الثغرات في آلية العمل مما دفع الوزارة للقيام باستراتيجية أخرى تعتمد على معرفة إمكانيات كل منطقة لتجنب الكثير من العوائق والمشكلات التي قد تقع مستقبلا، وخاصة فيما يتعلق بآلية الربط والاحتياج المناسب لعدد العاملين المختصين بإدخال البيانات وعدد المراكز الصحية والمستشفيات التي ستتولى رفع معلومات المرضى للقطاعات الصحية التي بدورها تقوم بحفظ هذه البيانات لسهولة الرجوع إليها. وأوضح ميمش، أن ربط المملكة ببرنامج حصن يحتاج إلى وقت نظراً لكبر مساحة المملكة وتباعد أطرافها، حيث سنعمل على التغلب على ذلك من خلال طريقة عملية وعلمية ، مشيراً إلى أن تجربة المرحلة الأولى التي تم تطبيقها بينت العديد من الاحتياجات التي نسعى من خلال الاجتماع إلى مراجعتها وبحثها بحيث نتمكن من تجاوزها عند تطبيق البرنامج في المناطق الأخرى، وبين أهمية الاعتماد على التقنيات الحديثة والالكترونية في التعامل والمراسلة بين القطاعات الصحية ووزارة الصحة ,وخاصة فيما يتعلق ببلاغات الأمراض والمراسلات الهامة التي يتطلب ايصالها إلى القيادات في الوزارة بأسرع وقت وبالأخص عند وجود أي تغيير في وبائية مرض ما أو ظهور حالات محددة في أي من مناطق المملكة المختلفة. الجدير بالذكر أن الهدف من نظام (حصن) هو الارتقاء بالصحة العامة حيث يعمل على تقليل الإجراءات الورقية وتوفير معايير أدق للعمل ما يرفع مستوى المعلومات الصحية والطبية عند الموظفين ويزيد من مهارتهم العملية والشخصية , ويحتوي نظام حصن حاليًا على وحدات عدة مثل: تقصي الأمراض المعدية والوبائية، تفشي الأمراض الوبائية، التطعيمات واللقاحات، مخزون مواد اللقاحات والتطعيمات، تنظيم العمل وإدارته، التبليغ، تقارير الصحة العامة، وتكمن أهمية نظام حصن في توحيد العمليات والنماذج والتقارير الصحية في المملكة بأكملها بشكل الكتروني، والذي بدوره سيزيد دقة البيانات ويقلص الاختلاف في رصدها بين المناطق والمرافق التابعة لوزارة الصحة.