عاقبت محكمة جنايات بنها عاملا بالسجن المشدد ٢٥ عاما و١٥ عاما لربة منزل لإدانتهما بقتل شقيق الثانية لاغتصابه ابنته وحملها منه سفاحا.. صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالرحمن حماد رئيس المحكمة وعضوية المستشار محمد نصر الدين بركات ومحمود الكحكى وأمانة سر ناصر الغنيمى. ترجع أوراق القضية إلى منتصف العام الماضى حيث تلقى المقدم محمد سعيد رئيس مباحث طوخ، بلاغا بالعثور على جثة مفصولة الرأس. تم إخطار اللواء محمد الفخرانى، مدير الأمن، فكلف اللواء محمود يسرى، مدير المباحث، والعميد دكتور أشرف عبد القادر، رئيس المباحث، بسرعة كشف غموض الحادث. ودلت التحريات أن المجنى عليه يدعى عادل السيد عبد الجواد (٤٨ سنة) صاحب محل بلياردو بقرية كوم الأطرون فى طوخ، وأنه متزوج ولديه ٣ أبناء وابنة وحيدة وزوجته تعمل خادمة بالمنازل. وأضافت التحريات أن المجنى عليه استغل عدم وجود أحد بالمنزل، واغتصب ابنته، وظل يمارس معها الرذيلة لمدة ٦ شهور كاملة، حتى حملت منه سفاحا، وأخبرت الابنة عمتها بالأمر فقامت باصطحابها إلى إحدى المناطق بشبرا الخيمة، وأجرت لها عملية إجهاض ثم عادت للقرية لتنتقم من شقيقها. واستعانت بزوج ابنتها، عامل المطبعة، الذى قام باستدراج الأب إلى منزل شقيقته بقرية الحدادين ثم ذبحه من الرقبة وفصلها عن جسده، ثم قاما بإلقائهما على الطريق السريع بطوخ. ألقى العقيد مجدى راشد، مفتش المباحث، القبض على المتهمين، وهما أشرف جمال أحمد (٢٣ سنة) عامل مطبعة، وبثينة السيد عبدالجواد (٥١ سنة) وأحيلا إلى المحاكمة.