أشاد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة لمجلس الشورى. وقال الدكتور عبدالله الراشد // إن خادم الحرمين الشريفين ببصيرته الثاقبة - أيده الله - رسم في كلمته الشاملة في مجلس الشورى سياسة واضحة المعالم، فلم يترك أمرًا مما يهم هذه البلاد الشامخة داخليًا وخارجيًا إلا ووقف أمامه موقف الملك العادل والسياسي المحنك والحاكم الحازم والوالد المربي//. وأضاف // أن الملك المفدى يؤكد دائما أنه لا سبيل سوى الحزم والحسم لمن أراد العبث بمقدرات هذه البلاد سواء أكان من الضالين الذين جعلوا من أنفسهم مطايا للشيطان ولأعداء قداسة هذه البلاد أو كان من المتطاولين على قامة هذا البلد الشامخ ممن أساء الجوار ، ونكث العهود مع أهله، وخان جيرانه//. وبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن خطاب خادم الحرمين الشريفين قد ركز على محاور أساسية في هذه الدولة المباركة وهي قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ المشروعات العملاقة ومواجهة البطالة والفقر وتنمية مناطق المملكة مع التأكيد على حق المملكة السيادي في الدفاع عن أراضيها. وأكد الدكتور عبدالله الراشد أن الكلمة الوافية قد استلهمت الواقع والمأمول على الصعيد المحلي والإقليمي وعلى صعيد السياسة الخارجية، مبينة بكل شفافية سياسة المملكة الواضحة. وأشار إلى أن الخطاب جاء ليؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بالتعليم العالي، وما له من دور في المجتمع، وما تحقق من الإنجازات بفضل الدعم والمؤازرة لهذا القطاع، حتى تبوأت الجامعات السعودية قصب السبق، ومكان الصدارة بين الجامعات العالمية، وما جامعة الملك عبدالله إلا دليل قاطع على ما يوليه - حفظه الله - من عناية بالغة، ودعم منقطع النظير للتعليم العالي، الذي شهد على يديه الكريمتين نقلة واسعة حتى بلغ عدد الجامعات السعودية خمسًا وعشرين جامعة تدفع عجلة التقدم والنماء، في شتى الميادين. وختم الدكتور الراشد تصريحه بهذه المناسبة بقوله "إن خادم الحرمين الشريفين سبقت أفعاله كلماته، فقد رأينا كلماته الصادقة أفعالا واضحة، يشهد على مصداقيتها حرصه - أيده الله - على وطنه وقضايا أمته، وما يهم المواطنين، وما تتطلع إليه همم المسلمين، وما يشغل العالم من مصالح مشتركة تسهم في حفظ الأمن، وتحاور الحضارات لما فيه مصلحة البشرية". // انتهى //