اتهم مواطن مسؤولي مركز التأهيل الشامل في محافظة القنفذة بكسر يد ابنه المعاق وسوء التعامل، كما ذكرت صحيفة "المدينة". وطالب وزارة الشؤون الاجتماعية بالتحقيق مع المركز، خاصة أنها المرة الثالثة التي يتعرض فيها ابنه لهذه المعاملة. فيما أكد المركز أن أحد العمالة أثناء سحب المعاق تسبب في كسر يده وتم نقله للمستشفى وأن الكسر بسيط وتم عمل له ضماد وتمت إعادته إلى مركز التأهيل الشامل، مؤكداً أن أغلب المعاقين لديهم هشاشة عظام بسبب أنهم لا يتعرضون للشمس. وقال المواطن علي بن أحمد والد الطفل المعاق: "تلقيت اتصالا من مركز التأهيل الشامل بمحافظة القنفذة يفيد بمراجعتي لمستشفى القنفذة العام صباح الأربعاء الماضي 24 ربيع الثاني للتوقيع على موافقة إجراء عملية جراحية لابني المعاق لوجود إصابة في يده، حيث إن هذه الإصابة بسبب سوء المعاملة وجهل العمالة الأجنبية التي تعمل بالمركز وعبثهم بأرواح وأجساد المعاقين دون حسيب أو رقيب. وأضاف أن العمالة الأجنبية بالمركز تفتقر إلى الخبرة والدراية وهذا ينعكس سلبا على صحة وحالة أبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز، حيث أصيب ابني جراء الإهمال وعدم العناية به من قبل مركز التأهيل الشامل بهشاشة في العظام وبعد تنويمه بمستشفى القنفذة العام, أفاد المستشفى لنا بأن ابني لديه نفخة انقباضية بالقلب إضافة إلى شلل في المخ, ويحتاج إلى رعاية صحية أفضل في مستشفيات متخصصة. وأضاف أن ابنه مكث بفرع التأهيل الشامل بوادي الدواسر تسع سنوات، ولم يتعرض هناك لإصابة تذكر بينما في فرع التأهيل الشامل بالقنفذة تعرض لثلاث إصابات خلال عامين. وقال بن أحمد: "أطالب بالنظر في موضوع ابني من قبل المسؤولين ومحاسبة المتسبب وإعطائنا حقنا دون نقص، علما أن إصابته هذه تعد الثالثة, فابني المعاق أمانة في عنق كل مسؤول يطلع على حالته فليس من المعقول أن تسلم هذه الفئة إلى عمالة ليست مؤهلة للتعامل معهم, وأطالب سمو أمير منطقة مكة ووزير الشؤون الاجتماعية بالتدخل العاجل لإنهاء هذا الأمر ونقل ابني إلى مستشفى متخصص لعلاجه. ومن جهة أخرى أفاد مركز التأهيل الشامل بمحافظة القنفذة أنهم لا يملكون الصلاحية في التصريح للإعلام.