في سياق الحرص المتصل من (أزد) لمتابعة البرامج والفعاليات المهتمة بالحراك الثقافي - رصدنا مختصراً لما تم في الحوارٍ الساخن يوم أمس على قناة (دليل) برنامج (البيان التالي ) الذي يقدمه الإعلامي القدير - عبدالعزيز قاسم - والذي استضاف في هذه الحلقة كل من د/محمد آل زلفة عن التيار الليبرالي و د/محسن العواجي عن التيار الإسلامي حول عنوان (المشتركات بين الخطابين) وقد بدأها الزلفة بهدوء مالبث أن تحول الى كيل للتهم بالجملة على التيار الآخر وكيف أنه يود الذهاب بنا الى تورا بورا حسب قوله وأنه خطاب متشدد لايتناغم مع العصر الحديث في معظم مايقع في دائرة الخلاف بين فقهائه مؤكداً على أن من يمثلهم مسلمون ومتمسكون بتعاليمه ولايخرجون عن الثوابت فيه ؟؟ ليأتي بعده العواجي وبعد تبادلٍ للأدوار ليؤكد على أن التيار الإسلامي هو السائد وهو السلطة وهو المؤثر رضي من رضي وغضب من غضب مستشهداً بكلمات وتوجهات ولاة الأمر منذ المؤسس وحتى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده والنائب الثاني على أهمية التمسك بالشرع وأنه دستور البلاد مما يؤكد بأن الليبراليون هم الدخلاء وهم زوار السفارات وأبواق الغربي الذي يرد بنا من خلالهم للخروج من ثوبنا الى الإسلامي الى أحضان التغريب والتبعية في انسياق فج لايخدم مجتمعاً محافظاً مهما ادعوا في ثنايا خطابهم من جماليات بدأ الغرب يمقتها ومنها كيف أن المدارس التي تمنع الإختلاط بعد الاقتناع بتأثيه على الطلاب من ثلاث مدارس في الغرب الى مائتي مدرسة في إيمان لهم بأهمية الفصل بين الجنسين في وقت لايزال القوم في بلادنا يدعون اليه ؟؟ مستشهداً في ثنايا حديثه بما أوردته (فوك سنيوز) التي وصفها العواجي بأنها صحيح البخاري الجديد لدى الليبراليين هنا ؟؟ وقد حظيت الحلقة بمداخلتين للباحث الشرعي محمد الطريفي والكاتب ثامر الميمان ,', فيما خرج الاستفتاء الذي طرحه قاسم في بداية الحلقة عن امكانية التعاون بين التيارين في سبيل الإصلاح بنسبة تسعين في المائة من المصوتين (بلا) وخمسة في المائة (بنعم) وخمسة في المائة من الممكن ؟؟ هذا ودعى القاسم في نهاية الحلقة الى مشاهدة الحلقة القادمة يوم الجمعة القادم عن فتوى الشيخ البراك التي سار بها الركبان . الجدير بالذكر أن آل زلفة قد تعرض للإحراج مرتين خلال البرنامج إولاها في البداية حينما تبرأ من الليبرالية ثم مالبث أن تحدث باسمها ليذكره القاسم بذلك ؟ ثم حينما أشار في الختام الى أن المتعثين ينتظرهم الوطن لقيادته الخ مما جعل العواجي يستغرب وهل كان الوطن بلا قيادة ؟ ولانزال بانتظار هؤلاء ؟؟؟