- سلطان المالكي - توفيت سجينة سعودية (60 عاماً) في منطقة جازان أول من أمس، بعد إصابتها بجلطة دماغية بعد جراحة أجريت لها في مستشفى صبيا العام. وكانت المواطنة أوقفت قبل أشهر لوجود شبهة جنائية في احتراق منزلها في مدينة جازان، وهو ما أدى إلى وفاة ابنيها نورة وعبده. ودعا رئيس اللجنة الوطنية الفرعية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في جازان علي زعله في بيان صحافي أمس، الله أن يتغمدها بواسع مغفرته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان، مشيراً إلى أن الرئيس الفخري للجنة أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز كان وجه الجهات المتخصصة بضرورة الوقوف على تفاصيل وضعها الحرج، وبحث إمكان نقلها للعلاج في أحد المراكز المتخصصة خارج المنطقة، إلا أن إرادة الله نفذت وتوفيت المواطنة. وأكد المتحدث الإعلامي في شرطة جازان العقيد عوض القحطاني، وفاة السجينة من دون أن يدلي بتفاصيل أخرى (الحياة )