07-02-1434 12:56 PM أزد - فارس ناصر - ضخت الحكومة السعودية، أمس، نحو 16 مليار ريال لافتتاح مشروع أكبر وحدة تحلية متعدّدة التأثير في العالم ''إم إي دي'' تعمل بهذه التقنية وسعتها 15 مليون جالون يومياً. كما تمّ توقيع عقود إنشاء محطة التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية ينبع - المدينة المنوّرة ''المرحلة الثالثة''، بحضور الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنوّرة، ووقّع المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء، عقد تصميم وتوريد وتنفيذ محطة التحويل في ينبع 3 بجهد 380 كيلو فولت، والتغذية الكهربائية لمحطات الضغط لنظام نقل مياه ينبع - المدينة المنوّرة ''المرحلة الثالثة''، بقيمة 716,748 مليون ريال ومدة تنفيذ العقد 730 يوماً. وأوضح عبد الرحمن آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أن مشاريع تحلية المياه المالحة في السعودية المتناثرة على سواحلها جعلتها تتبوأ مركز الصدارة عالمياً كأكبر منتج في العالم بنسبة 18 في المائة، من خلال محطاتها العاملة على الساحلين. وأضاف أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة طوّرت تقنية التحلية متعدّدة التأثير وبأسلوب جديد سيؤدي إلى ترشيد استخدام الوقود بنحو 40 في المائة، إضافة إلى إطالة أمد المحطة الافتراضي إلى 40 عاماً. شهدت محافظة ينبع أمس، توقيع عقود إنشاء محطة التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية ينبع - المدينةالمنورة (المرحلة الثالثة)، وافتتاح مشروع أكبر وحدة تحلية متعددة التأثير في العالم "إم إي دي"، بتكلفة تبلغ نحو 16 مليار ريال. ورعى حفل توقيع العقود الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة، في حين وقّع المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء عقد تصميم وتوريد وتنفيذ محطة التحويل في ينبع 3 بجهد 380 كيلو فولت، والتغذية الكهربائية لمحطات الضغط لنظام نقل مياه ينبع - المدينةالمنورة (المرحلة الثالثة)، بقيمة 716,748 مليون ريال ومدة تنفيذ العقد 730 يوما، وعقد مشروع إنشاء محطة ينبع لتحلية المياه المالحة وتوليد الطاقة الكهربائية (المرحلة الثالثة) المجموعة "دي"، ومحطة التحلية بقيمة 3,817 مليار ريال وبمدة تنفيذ قدرها 1278 يوما، وعقد مشروع إنشاء محطة ينبع لتحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية (المرحلة الثالثة) المجموعة "بي" محطة الطاقة الكهربائية بقيمة 11,231 مليار ريال ومدة تنفيذ العقد 1440 يوما. وأوضح عبد الرحمن آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة خلال حفل التوقيع، أن مشاريع تحلية المياه المالحة في المملكة المتناثرة على سواحلها جعلتها تتبوأ مركز الصدارة عالميا كأكبر منتج في العالم بنسبة 18 في المائة، من خلال محطاتها العاملة على الساحلين. ونوه آل إبراهيم بما تحظى به مشارع تحلية المياه المالحة في المملكة من اهتمام ودعم مالي كبيرين من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وقال: "إن خير دليل على ذلك هو توقيع عقود مشروع محطة ينبع المدينةالمنورة المرحلة الثالثة الذي تبلغ سعته التصديرية 550 مترا مكعبا من المياه يومياً، و 2500 ميجاواط من الكهرباء، منها 1850 ميجاواط للشركة السعودية للكهرباء و650 ميجاواط لشركة مرافق. وأضاف: "استطاعت المؤسسة العامة لتحلية المياه والمالحة وشركاؤها أن تطور وتوطن تقنية التحلية متعددة التأثير وبأسلوب جديد سيؤدي إلى ترشيد استخدام الوقود بنحو 40 في المائة، إضافة إلى إطالة أمد عمر المحطة الافتراضي إلى 40 عاما". وشاهد أمير منطقة المدينةالمنورة والحضور عرضين مرئيين، الأول بعنوان "بوارج" وهو عبارة عن بارجة متحركة وعائمة تعمل على تحلية مياه البحر حيث المناطق المحتاجة بواقع 50 ألف متر مكعب يوميا، ويبلغ حجمها 25 طنا. أما الثاني فكان عن مشروع محطة تحلية ينبع المدينةالمنورة المرحلة الثالثة الذي بين أن المشروع يتكون من أربعة أجزاء، أولها إنشاء نظام نقل مياه ينبع - المدينةالمنورة بخطوط نقل يبلغ مجموع أطوالها 603 كيلومترات وقد بُدأ تنفيذه، وثانيها إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بعدد خمس غلايات وخمس توربينات بخارية مع مولداتها، وتعتبر أكبر محطة لإنتاج الكهرباء في العالم، وثالثها إنشاء محطة لتحلية المياه المالحة بعدد ست وحدات تحلية تعمل بتقنية التبخير الوميضي المتعدد المراحل تنتج كل منها 20 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، ورابعها إنشاء محطة التحويل الكهربائية 380 كيلو فولت لربط محطة توليد الطاقة الكهربائية مع شبكة نقل الكهرباء العامة وتغذية محطات ضخ نظام نقل مياه ينبع - المدينةالمنورة المرحلة الثالثة.