ذكر مدير مكافحة نواقل المرض في منطقة عسير علي محمد الشهراني في تصريح صحفي مؤخرًا أن منطقة عسير لم تسجل أي ظهور لحالات ملاريا خلال عام 1430، ولم تسجل أي حالة من شعبان الماضي إلى الآن. أما بالنسبة للمنطقة الجنوبية فقد أشار إلى وجود بعض الحالات التي ظهرت على الأسر التي تقيم على الحدود مع اليمن، ويتم حل المشكلة من خلال الرش وتوزيع العلاج. وأوضح الشهراني أن مسؤوليات الرش تقع على عاتق وزارة الصحة التي تقوم بالرش في المناطق النائية. أما المدن فتتولى البلديات عمليات الرش، كما تقوم الزراعة بالتعاون مع الصحة في عمليات الرش حول السدود والمستنقعات الكبيرة. وأوضح استشاري أمراض العدوى وعميد كلية العلوم التطبيقية بجامعة الملك خالد الدكتور طارق الأزرقي أن المملكة بالفعل تكاد تخلو من الملاريا وأن نسبة وجودها في منطقة عسير هي نسبة بسيطة. وقال إنها تتزايد في القرى والأماكن التي تكثر فيها المستنقعات. من جهته، شدد مدير فرع وزارة الزراعة في منطقة عسير مبارك المطلقة على دور وزارة الصحة في مكافحة مرض الملاريا، مبينًا أن الزراعة تقوم بالرش للقضاء على البعوض الذي يحمل طفيل الملاريا أثناء مكافحة المتصدع.