تتأهب القوات الغربية التى تتولى تنظيم جسر جوي من أفغانستان لمزيد من الهجمات اليوم السبت بعدما نفذت الولاياتالمتحدة ضربة بطائرة مسيرة قتلت على ما يبدو عضواَ مسؤولاَ عن التخطيط في تنظيم داعش، وذلك بعد يومين من إعلان التنظيم مسؤوليته عن تفجير خارج مطار كابول أودى بحياة عشرات. وقال الجيش الأمريكي في بيان عن العملية التي نفذها بطائرة مسيرة ليلاً "تدل المؤشرات الأولية على أننا قتلنا الهدف، ولا معلومات عن سقوط ضحايا من المدنيين". وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربة وقعت في إقليم ننكرهار المتاخم لباكستان شرقي كابول لكنها لم توضح ما إذا كان الهدف مرتبطا بهجوم المطار. وقال البيت الأبيض إن الأيام القليلة المقبلة ستكون على الأرجح الأشد خطراً على عملية الإجلاء الأمريكية التي قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها نقلت زهاء 111 ألف فرد خارج أفغانستان خلال الأسبوعين الماضيين. ونصحت السفارة الأمريكية في كابول رعاياها في بيان على موقعها الالكتروني بتجنب الذهاب إلى مطار العاصمة الأفغانية بسبب تهديدات أمنية. وقالت السفارة في البيان إنه ينبغي للمتواجدين عند بوابات المطار المغادرة على الفور. وأودى هجوم الخميس بحياة 92 فرداً منهم 13 جندياً أمريكيا ليصبح أكبر الهجمات فتكاً في صفوف القوات الأمريكيةبأفغانستان منذ عشرة أعوام.