الرصد ربما يكون الشكل المتعارف عليه للبروتين هو اللحوم، لكن هناك مصادر عدة تعتبر بدائل مهمة يمكنك الاعتماد عليها في نظامك الغذائي اليومي. يقول موقع عيادة كليفلاند: إن الأطفال يحتاجون البروتين للنمو، ويحتاجه البالغون لأسباب عدة من بينها الحفاظ على أنسجة الجسم وإصلاحها وبناء العضلات وإنقاص الوزن. وعندما تُذكر كلمة البروتين، فإن أول ما يتبادر للذهن هو اللحوم، ورغم أن ذلك صحيح، فاللحوم مثل صدور الدجاج الرومي والدجاج قليلة الدهن غنية بالبروتين، ومع ذلك، قد لا يتناسب اللحم دائماً مع الأنظمة الغذائية للجميع، خاصة النباتيين. وتقول أخصائية التغذية نيكول هوبسكر: إن هناك بعض المصادر غير التقليدية للبروتين، وهي -بحسب "سكاي نيوز عربية"- على النحو التالي: البقوليات وخاصة الفاصوليا غنية بالألياف ذات المغذيات القوية ومصدر ممتاز للبروتين، فنحو نصف كوب من الفاصوليا المطبوخة تعادل أونصة واحدة من اللحم. سمك السلمون البري مصدر مثالي للبروتين الخالي من الدهون، وفوائده لا تحصى؛ بسبب احتوائه على معادن مضادة للالتهابات. وعلى سبيل المثال، تحتوي ثلاث أونصات من سمك السلمون على 17 غراماً من البروتين، توفر للجسم عنصراً غذائياً لا يستطيع صنعه بمفرده، وهو دهون أوميغا 3، التي تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. البيض مصدر مهم للبروتين، يمتاز بانخفاض الكربوهيدرات وقلة السعرات الحرارية، وتوفر البيضة الواحدة من 6 إلى 8 غرامات من البروتين مع 70 سعرة حرارية فقط. ولاحقت البيض على مر السنين سمعة سيئة بسبب ما يحتويه من الكوليسترول، لكن تبين أن هذا المستوى ضئيل، ولا يؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم، حيث يوصي خبراء القلب عموماً بتحديد بيضة واحدة في اليوم أو نصف دزينة في الأسبوع. الزبادي اليوناني: إذا كنت تتناول منتجات الألبان، فلا تعتمد على الجبن الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة. للحصول على البروتين يعد الزبادي أفضل. وتحتوي 6 أونصات من الزبادي على 15 غراماً من البروتين، أي ثلاثة أضعاف الكمية التي تجدها في الزبادي العادي. ويحتوي الزبادي اليوناني أيضًا على البروبيوتيك، وهي البكتيريا الصحية التي تدعم صحة الأمعاء، وهو أيضاً مصدر جيد للكالسيوم و"فيتامين د".