- الرصد كشف الأمير نواف بن سعد؛ رئيس نادي الهلال السابق، عن بعضٍ من تفاصيل قضية ال 170 مليوناً التي أثارها اللاعب الدولي السابق سامي الجابر؛ وأحدثت جدلاً واسعاً، وقتها في الوسط الرياضي السعودي، موضحاً أنه رفع دعوى قضائية في المحكمة ضد الجابر، بتهمة تشويه سمعة، لافتاً إلى أن القضية لم تصل بعد للتنفيذ. وقال الأمير نواف بن سعد: انتظرت عاماً من أجل الاعتذار حول ما صدر من سامي الجابر؛ غير أنه لم يحدث ذلك، فاضطررت إلى رفع دعوى قضائية ضده. وأوضح، أنه كان لا يحب الدخول في خصام مع أي طرف هلالي، مضيفاً فما بالك بسامي، الذي يعد واحداً من أفضل خمسة لاعبين سعوديين. وأردف أن التصريحات التي أطلقها الجابر؛ فيها تشويه سمعة لإدارته في ذلك الوقت وله شخصياً، وذلك عندما تتحدث عن كلمة مبهمة حول 170 مليوناً، مفقودة ولم تدقّق. وقال في تصريحات للقناة "السعودية": القضية ليست تتعلق ب 170 مليوناً، كما يعتقد البعض؛ بل هي من أجل تشويه السمعة، والناس لايزالون يتحدثون عن الموضوع حتى الآن، ولا يوجد أي مستند أو دليل بأنه قد تم التدقيق ولم يجدوا 170 مليوناً، ولا أعلم.. لماذا أثيرت هذه القضية من الأساس؟ وكان "الجابر"؛ قد فجّر قضية قبل سنوات، وذلك عندما كشف عبر تغريدة له حول رفع شركات التدقيق المالية للتقارير الخاصة بنادي الهلال إبان رئاسته، وتحديداً وجود مبلغ 170 مليون ريال غير مدققة في فترة رئاسة الأمير نواف بن سعد، وأن هذه الشركات أنهت أعمالها ورفعت بالنتائج لوزارة الرياضة، قبل أن تخرج الوزارة لتؤكّد أنها لم تتلقَ أيَّ تقريرٍ من إدارة سامي الجابر؛ إبان فترة رئاسته لنادي الهلال سابقاً بخصوص وجود مبالغ مالية غير مدققة لتأخذ القضية بعدها، منحى آخر نحو المحاكم بدواعي تشويه السمعة.