دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، المعرض الدائم للمخطوطات النادرة في المسجد النبوي الشريف، التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالمدينةالمنورة، والذي يأتي بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز. كما حضر حفل التدشين فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، وعدد من القيادات بالرئاسة العامة، ووفد من دارة الملك عبدالعزيز. حيث أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن التعاون القائم بين الرئاسة العامة ودارة الملك عبدالعزيز يهدف إلى العناية والاهتمام بالنوادر والمآثر الفكرية الثرية من المخطوطات والوثائق. وبين "السديس" أن الرئاسة تسعى إلى إبراز دور المخطوطات عبر التاريخ العربي في حفظ المعلومات وتخزينها وإتاحتها أمام الجميع، مؤكداً أن تاريخنا الوطني والتاريخ الإسلامي عامة يحظى بعناية ولاة الأمر -حفظهم الله-.