سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكثر من نصف مليون شخص سجلوا في "صحتي" للحصول على لقاح كوروناmeta itemprop="headtitle" content="أكثر من نصف مليون شخص سجلوا في "صحتي" للحصول على لقاح كورونا"/
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء - عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر- أن أكثر من 500 ألف شخص قاموا بالتسجيل عبر تطبيق "صحتي" للحصول على لقاح كورونا بلغ منذ بدء التسجيل يوم الثلاثاء الماضي حتى مساء اليوم. ودعت "الصحة" الجميع لسرعة التسجيل حفاظًا على صحتهم وسلامتهم، وحماية لهم -بإذن الله- من الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وكانت "الصحة" قد أكدت أن اللقاح متوفر لجميع المواطنين والمقيمين مجانا؛ وذلك إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة. وأكدت "الصحة" مأمونية، وفاعلية اللقاح نظرًا لاجتيازه مراحل اختبار اللقاح بفاعلية، وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة. وكانت وزارة الصحة قد كشفت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن تسجيل 177 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي حتى الآن، نحو 352418 حالة، وبينما وصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 6148 حالة، فقد تم تسجيل 9 حالات وفاة، و169 حالة تعافٍ، خلال ال24 ساعة الماضية. كما حددت "الصحة" الفئات ذات الأولوية للحصول على لقاح كورونا؛ إذ ستكون الفئة المستهدفة في المرحلة الأولى للمواطنين والمقيمين ممن هم فوق 65 سنة، وأصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى، والأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة، وتتجاوز كتلة الجسم لديهم 40، ومَن لديهم نقص في المناعة، مثل زراعة الأعضاء، أو يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، وكذلك من لديهم اثنان أو أكثر من الأمراض المزمنة الآتية: (الربو، السكري، أمراض الكلى المزمنة، أمراض القلب المزمنة بما فيها أمراض الشرايين التاجية، مرض الانسداد الرئوي المزمن، من لديهم تاريخ جلطة دماغية سابقة). وأبانت أن الفئة المستهدفة في المرحلة الثانية هم المواطنون والمقيمون ممن تجاوز عمرهم 50 سنة +، وباقي الممارسين الصحيين، ومن لديهم أحد الأمراض المزمنة الآتية: (الربو، السكري، أمراض الكلى المزمنة، أمراض القلب المزمنة بما فيها أمراض الشرايين التاجية، مرض الانسداد الرئوي المزمن، السرطان النشط، من لديهم سمنة وكتلة الجسم لديهم ما بين 30 – 40). أما الفئة المستهدفة في المرحلة الثالثة فهم : جميع المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذ اللقاح. وكان وزير الصحة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أكد في وقت سابق أن فيروس كورونا المتحور تحت الدراسة ويُتابع باهتمام، حيث حرصت القيادة الرشيدة على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية بمنع السفر لتقييم الوضع حتى يتم فهم أثر هذا التحور في الفيروس. وأوضح الربيعة، أن الفيروس المتحور ليس أشد سوءً من الفيروس الدارج حاليًّا، مشيرًا إلى أن فعالية اللقاحات غالبًا لن تتأثر بهذا التحور، وهذه أمور مبشرة بالخير، فيما لا يزال تقييم سرعة انتشاره تحت الدراسة. بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، أنه في حال وجود "تحور" كبير في الفيروس سيكون هناك لقاحات فعالة، موضحًا أن بعض الطفرات المستجدة تؤدي إلى ضعف الفيروس، ولا يوجد أي تغير في خطط إعطاء اللقاح ضد الفيروس. وأكد إن الفيروس بكل تحوراته وآلاف التحورات بما فيها المرصود مؤخرًا كلها لا يمكن أن تنتقل مع ارتداء الكمامة والتباعد وغسل اليدين جيدًا وكلها أمور تضمن الحماية بشكل دائم ويجب أن نستمر في تلك الإجراءات حتى نتجاوز الجائحة، مع السعي للحصول على اللقاح