قُتل 11 شخصًا من بينهم 10 عسكريين من الجيش السوري والمليشيات الإيرانية الموالية له، في قصف إسرائيلي استهدف جنوبي العاصمة دمشق مساء الاثنين، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد أن القتلى من العسكريين 3 من القوات الحكومية السورية بينهم ضابط في الدفاع الجوي، و7 من المليشيات الموالية لإيران وحزب الله من جنسيات غير سورية، كما قُتلت سيدة جراء سقوط شظايا من القصف على منزلها، في قرية الهيجانة جنوبيدمشق. وبحسب "سكاي نيوز عربية" قال المرصد: إن القصف أدى إلى مقتل 5، وإصابة أكثر من 10 في حصيلة أولية؛ مشيرًا إلى وجود جنسيات غير سورية بين الضحايا. واستهدفت الضربات الإسرائيلية عدة مواقع للقوات الحكومة السورية والمليشيات الموالية لإيران في ريفيْ دمشق ودرعا؛ حيث استهدفت إحدى الضربات محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الكسوة جنوب العاصمة. وقصفت الصواريخ الإسرائيلية محيط إزرع، وكتيبة نامر، وكتيبة قرفا، وتل محجة في ريف درعا الشمالي الشرقي، التي تتمركز فيها مليشيات حزب الله. وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الدفاع الجوي السوري "تصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على جنوبدمشق، وأسقط معظم صواريخ العدوان الذي أدى إلى ارتقاء شهيدين وجرح 7 جنود". وذكر مصدر عسكري في تصريح ل"سانا"، أن إسرائيل وجّهت ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض المواقع العسكرية جنوبيدمشق؛ حيث "تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها".