ثورة غضب عارمة في مصر صاحبت تداول رواد مواقع التواصل فيديو، لنقل جثمان شخص متوفى نتيجة إصابته بفيروس كورونا، داخل كيس أسود، ووضعه في سيارة ربع نقل (وانيت)، دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع عدوى بالفيروس، وتم اصطحاب الجثة إلى مقابر مدينة بورسعيد لدفنه. وحسب صحيفة "اليوم السابع": يظهر الفيديو لحظة خروج الجثمان من مستشفى المبرة ببورسعيد، شمالي شرق القاهرة، بواسطة 5 أشخاص غير متخصصين من قبل وزارة الصحة لنقل الجثة واتخاذ الإجراءات الاحترازية، حتى وصوله إلى المقابر واستلام طاقم تابع لوزارة الصحة بمقابر بورسعيد الجثة، لدفنها، وتم إدخال السيارة التى تحمل الجثمان إلى المقابر، وتم منع دخول بعض المرافقين للجثة. وقال مصور الجثة في لحظات انهيار من الموقف، باكيًا: "والله لولا أن إكرام الميت دفنه، لذهبت بالجثة ووضعتها أمام باب محافظ بورسعيد". فيما نقلت الصحيفة عن بيان لمحافظة بورسعيد، أن المواطن المتوفى بكورونا إبراهيم حسن محمد العتر، 64 عامًا، وصل إلى مستشفى المبرة يوم الثلاثاء الماضى، للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، وتم أخذ العينات اللازمة وظهرت نتيجة التحليل إيجابية، إلا أنه توفي في نفس اليوم. وأضاف البيان: أن إدارة مستشفى المبرّة والطب الوقائي قاما باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية المتبعة بدفن مثل هذه الحالة طبقًا لتعليمات وزارة الصحة، وتم إخطار أهله وقاموا بالتواصل مع جمعية دفن الموتى، لكن الجمعية رفضت نقل الجثة؛ لأن المتوفى بسبب كورونا له شروط خاصة عند النقل والدفن، فقام أهل المتوفى بالتواصل بأحد أعضاء مجلس النواب بمحافظة بورسعيد لتوفير عربة دفن للموتى، فقام النائب بدفع عربة وانيت نقل لنقل الجثمان. وأكدت محافظة بورسعيد أنها، عقب الواقعة، قامت بالتنسيق مع وزارة الصحة بإعداد سيارة مجهزة تخصّص لدفن موتى حالات فيروس كورونا. شاهد الفيديو من هنا