أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بتنفيذ حكم القتل حداً بأحد الجناة فيما يلى نصه: قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. أقدم موسى بن عايض بن معوض المسعودي على قتل عزام بن سلمان بن باخت السعيدي الهذلي -سعوديي الجنسية- وذلك باستدراجه وطعنه بسكين ودهسه بالسيارة مما أدى إلى وفاته ومن ثم قيامه بحرق جثته. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم بقتله حداً لقتله المجني عليه غيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني موسى بن عايض بن معوض المسعودي -سعودي الجنسية- اليوم الخميس 4/ 2/ 1441 ه في مدينة مكةالمكرمة بمنطقة مكةالمكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.