أزد - حلب - وليد عزيزى - أفادت مصادر المعارضة السورية أن 190 شخصا قتلوا الجمعة برصاص قوات الأمن السورية في مختلف أنحاء البلاد، في حين التقى الموفد الدولي العربي لحل الأزمة الأخضر الإبراهيمي وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن سبعة من القتلى سقطوا في حلب و4 في حمص و3 في كل من دير الزور وحماة وواحداً في كل من دمشق وريفها واللاذقية. وكانت لجان التنسيق أكدت مقتل 165 شخصا الخميس، بينهم 66 في دمشق وريفها، منهم 8 من عائلة واحدة في بلدة يلدا، و52 قتيلا في حلب بينهم 15 في بلدة الباب، و15 قتيلا في درعا، و11 في إدلب، و9 في دير الزور، و6 في اللاذقية، و4 في حماه، وقتيلان في حمص. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن المعلم التقى الإبراهيمي والوفد المرافق له، قبل لقاء الأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد. وحسب الوكالة، أكد المعلم للإبراهيمي على "التعاون التام من الجانب السوري في إنجاح مهمته". وأوضح المعلم أنه "على الرغم من صعوبة مهمته فإن نجاحه في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التي منحته التفويض في مهمته، ومصداقيتها في مساعدة سوريا". وشدد المعلم على أن "قرار الشعب السوري يجب أن يكون مستقلا من دون أي تدخل خارجي". ووصفت الوكالة المباحثات بين الطرفين بأنها "إيجابية وبناءة وشاملة". وكان الإبراهيمي الذي وصل العاصمة دمشق الخميس اعترف بأن مهمة "صعبة"، لكنه أكد على أنه سيبذل قصارى جهده لوقف نزيف الدم المستمر في سوريا منذ عام ونصف تقريبا. وتقول تقارير حقوقية إن أكثر من 26 ألف شخص قتلوا في سوريا منذ بدء الأزمة في مارس من العام الماضي