ذكر أطباء متخصصون أن تجاهل المجتمع لسبل الوقاية من السكتة القلبية يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بها، وقالوا إن الأشخاص المعرضين ل «السكتة» ينقسمون إلى قسمين: أشخاص هم عرضة للمرض أساساً، وآخرون تسببت ممارساتهم في احتمالية إصابتهم بالمرض. وأكدوا أن العامل الرئيس والمسبب الأكبر ل «السكتة القلبية» هو التدخين. من جهته، قال رئيس قسم القلب في مستشفى الحرس الوطني الدكتور عبدالحليم كنسارة «إن السكتة القلبية أحد الأسباب الرئيسة التي تؤدي للوفاة المفاجئة، ولها أسباب وأمور يقود تتبعها إلى تجنب الإصابة بها، أولها وأخطرها: التدخين، وبعده يأتي مرض السكر، ومن ثم ارتفاع ضغط الدم، وبعده ارتفاع نسبة الكولسترول. وللأسف أن غالبية فئات المجتمع في غفلة من هذه الأمور». وأضاف: «إن الجزء الثاني هو مرض السكر إذ نجد مرضى السكر لا يهتمون باتباع الحمية المطلوبة وهذا أمر مضر للغاية بالنسبة لهم وأيضاً ارتفاع «الكولسترول»، ولكن هذا المرض لا يتضح إلا في حال تم عمل تحاليل له، وللأسف نجد أن الناس لدينا لا يهتمون بعمل تحاليل بين فترة وأخرى». ومن جانبه، أوضح دكتور الباطنية خالد الطيب أن فئات كبار السن والمدخنين أو المصابين بنقص الدم أو بمرض السكر وأيضاً الأشخاص الذين يواجهون ارتفاعاً في نسبة الكولسترول، والذين يعانون زيادة في الوزن أو السمنة، والأشخاص الذين سبق وأصيبوا بها أو الذين يحمل تاريخ عائلتهم هذا المرض، لا بد أن يتبعوا كل وسائل الوقاية، لأنهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالسكتة القلبية. وأضاف أن التدخين من الأمور الأساسية المسببة لهذا المرض، كما أن هناك عوامل خطورة قد نستطيع تعديلها وأخرى لا يمكن تعديلها، (مثل: السن والعامل الوراثي)، ولكن عوامل مثل زيادة الوزن قد نستطيع تعديلها بأن يتبع المريض حمية، وأمراض السكر والضغط والكولسترول قد نستطيع تنظيمها بعد امتناع المريض عن التدخين، وبهذه الطرق نستطيع بإذن الله الوقاية من الإصابة بالسكتة القلبية.