قام وفد*من*كلية*الهندسة*بجامعة الملك خالد يضم عميد الكلية الدكتور إبراهيم الفلقي وعددا من أعضاء هيئة التدريس بالكلية بزيارة للكلية التقنية بابها وذلك في إطار التكامل المشترك بين جامعة الملك خالد ممثلة في كلية الهندسة وبين الكلية التقنية بابها فيما يخدم الصالح العام والمتدربين والطلاب على حد سواء . * وقدم وكيل الكلية التقنية بابها للتدريب المهندس ناصر آل زيدان نبذة للوفد عن الكلية وما تضمة من أقسام وتخصصات في مرحلتي الدبلوم والبكالوريوس من خلال عرض مرئي بقاعات الاجتماعات ، وأيضا ما حققته الكلية من انجازات وابتكارات وحصولها على شهادة الإست (الاعتماد المؤسسي الأمريكي في التدريب) ، كما قدم لهم عرضا مرئي أيضا عن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبرامجها وأنشطها ودورها في بناء سواعد هذا الوطن الغالي ، وبحث الجميع سبل التعاون بين الكليتين . بعدها قام الجميع بزيارة لمقر مركز الموهوبين والابتكارات بالكلية وتم مشاهدة العديد من الابتكارات والجوائز التي حققتها الكلية . *واطلع الوفد على التدريب العلمي* بقر فرع الكلية بحي المؤظفين وشاهد الجميع* التدريب العلمي في قسم تقنية السيارات والإنتاج بالتقنية الميكانيكية والتقنية الكهربائية والتقنية المدنية والمعمارية وشاهد الجميع التجهيزات التدريبية والمعامل والورش والتدريب الفعلي في الميدان للمتدربين . * وقال عميد الكلية الاستاذ الحسين سالم آل عثمان*أن هذه الزيارة تأتي على أسس التخطيط الاستراتيجي لواقع الكلية*وإمكاناتها لما ستقدمه في السنوات القادمة ، والخطط المستقبلية لبناء جيل ناشئ لمستقبل وغد مشرق لأبناء هذا الوطن ، تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهم الله جميع والتطلع لمواكبة الرؤية المستقبلية للمملكة 2030 . بإشراف مباشر من محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني معالي الدكتور احمد بن فهد الفهيد ونائبة للتدريب الدكتور راشد الزهراني ومتابعة من مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الدكتور عبدالله آل مرزوق .* وفي ختام الزيارة أبدى الوفد*إعجابه بما شاهده*من*البرامج التدريبية بالكلية، والجهود التي تقوم بها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والرامية إلى إعداد وتأهيل القوى العاملة الوطنية لسد حاجة سوق العمل السعودي في ظل التنمية الاقتصادية التي تشهدها السعودية . وتم الاتفاق بين الجميع على عدة بنود من خلال اتفاقية التعاون بين الجامعة والتدريب التقني بالمنطقة التي سترى النور قريبا. و تشكيل فريق عمل بين الكليتين لتسهيل مهمة العمل وتقديم ما يمكن من خدمات في الكلية والجامعة في سبيل تحقيق الهدف المنشود بين الجميع .