أزد - حلب - وليد عزيزى - ارتفع عدد القتلى في سوريا الخميس إلى 147 شخصا، بينهم 22سيدات، و37 أطفال، وفق لجان التنسيق المحلية. وأفادت اللجان أن 72 شخصا قتلوا في إدلب، و40 عثر عليهم مكبلي الأيدي في أريحا، و31 في دمشق وريفها، بينهم خمسة مجهولي الهوية، و 17 في درعا بينهم 11طفل، و11 في حمص، و3 في ريف دمشق و3 في حماه، و9 في حلب، و3 في دير الزور بينهم سيدة، وواحد في طرطوس. وقالت الهيئة العامة للثورة إن مدينة حمص تتعرض للقصف العشوائي بالهاون والمدفعية من قبل قوات الأمن. وأضافت الهيئة أن انفجارات وقعت شمال جسر الشغور بإدلب ورافق ذلك إطلاق نار كثيف. واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوى المعارضة المسلحة والجيش النظامي السوري في دمشق صباح الخميس، بحسب ما أفاد ناشطون سوريون، بعد يوم من مقتل العشرات في محافظة دمشق. وقتل الأربعاء 128 شخصا في أعمال عنف في أنحاء سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلنت لجان التنسيق المحلية الخميس في بيان عن اندلاع "اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام" في حي التضامن في جنوبدمشق، مشيرة إلى "إطلاق نار من رشاش الدوشكا ومدفعية دبابات النظام على الحي". من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن "وحدات من جيشنا الباسل دخلت بناء على طلب الأهالي إلى مدينة زملكا بريف دمشق لتخليصها من المجموعات الإرهابية المسلحة التي عاثت فيها فسادا وتخريبا". وأضافت أن "المواطنين عبروا عن ارتياحهم الكبير لعودة الأمن والأمان إلى المدينة بعد دخول الجيش إليها ودحر المجموعات الإرهابية المسلحة منها". وفي مدينة دير الزور، تدور بحسب المرصد اشتباكات عنيفة "بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة الثائرة والقوات النظامية السورية في مناطق جسر الجورة وبالقرب من مقر الأمن العسكري فيما تعرضت أحياء الجبيلة والبعاجين إلى قصف عنيف من قبل القوات النظامية". وذكر المرصد أن "عناصر من الكتائب المقاتلة قامت بقصف مقر الأمن العسكري في مدينة البوكمال" الواقعة عند الحدود مع العراق بقذائف الهاون. وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قوات خاصة سورية أحبطت "فجر الأربعاء محاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة من الأراضي اللبنانية إلى سوريا عبر معبر نورة بريف تلكلخ".