أكدت مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة أن جثة الغريقة التي تم العثور عليها بعد اشتباه أحد المواطنين في وجودها في أحد المستنقعات الجافة مساء أمس السبت، تعود للطفلة ذات السبعة شهور "خزامى الرفاعي" التي كانت مفقودة داخل الوادي بعدما جرفتها السيول المنقولة قبل أكثر من 23 يومًا. كما شيعت جموع غفيرة من المصلين من المحافظة والمراكز التابعة لها بعد صلاة عصر اليوم المفقودة خزامى الرفاعي، حيث أديت الصلاة عليها في جامع أبوعوف ووري جثمانها الثرى في مقبرة ج 16 بالمحافظة وسط حضور غفير من المصلين الذين امتلأت بهم جنبات المقبرة. وفي تفاصيل الحادثة، بحسب "سبق" أوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد مبارك الجهني أن جثمان الطفلة التي تم العثور عليها بعد اشتباه أحد المواطنين في وجودها في أحد المستنقعات الجافة، وذلك عصر يوم أمس السبت في وادي ثما بمركز تلعة نزا والتي تبعد عن نقطة انقلاب المركبة ١٧ كيلو متراً تقريبًا أنها تعود للطفلة المفقودة خزامى عطية الرفاعي، كما تم التعرف عليها من ذويها. وأضاف "الجهني" أن مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة تتقدم لذوي الطفلة بخالص التعازي والمواساة سائلين الله العلي القدير أن تكون شفيعة لوالديها، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان، كما نشكر كل من ساهم وشارك بأعمال البحث عن الفقيدة طوال ٢٣ يومًا من جهات حكومية مساندة وأمنية وخاصة والهيئة الملكية والشركات والفرق التطوعية وأفراد الكشافة والمواطنين وأهل الطفلة الذين كان لهم بعد توفيق الله الدور الكبير في إنجاز مهمتنا وتقديم العون والمساعدة لنا خلال مهمة البحث. كما قدم الشكر للمواطن الذي اشتبه في وجود الفقيدة في أحد المستنقعات وأبلغ فرق الدفاع المدني في موقع الحدث لافتًا إلى أنه كان للدعم ولمتابعة اليومية لأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان آل سعود وسمو نائبة الأمير سعود بن خالد الفيصل حفظهما الله بعد اشتباه أحد المواطنين في وجودها في أحد المستنقعات الجافة .