رشق حشد غاضب أفرادا من الشرطة الهندية بالحجارة، الأحد، قرب موقع حادث قطار مروع في شمال البلاد، وطالبوا بتعويضات مالية فورية لأسر الضحايا إضافة لوظائف حكومية لأسر فقدت عائلها. ونظم حشد مؤلف من 100 شخص الاحتجاج في مدينة أمريتسار في شمال البلاد، والتي شهدت دهس قطار لمن تجمعوا لمشاهدة فاعليات مهرجان هندوسي، الجمعة، مما أسفر عن مقتل 59 شخصا. واستخدمت الشرطة هراوات لتفريق من قاموا برشقها بالحجارة. كان كثير من الضحايا على قضبان السكك الحديدية أو قربها ولم يسمعوا القطار وهو قادم بسبب ضجيج الألعاب النارية، وفقا لرواية شهود ومسؤولين. ووجه أقارب الضحايا اللوم لهيئة السكك الحديدية لسماحها للقطار بالعبور، فيما كان هناك العشرات من الأشخاص قرب القضبان، لكن الهيئة ردت بالقول إنها لم تردها معلومات عن خطط المهرجان، قائلة: "ليس من المفترض الوقوف قرب القضبان". وقال أقارب للضحايا وسكان محليون في موقع الحادث، إن المساعدة لم تصل بعد للأسر المنكوبة. وأمر رئيس وزراء إقليم البنجاب، الذي وقعت فيه الحادثة، بصرف تعويضات قدرها 500 ألف روبية هندية لمن فقدوا أحد أفراد أسرتهم، إضافة لتقديم العلاج بالمجان للمصابين. ومثل تلك التعويضات قد تستغرق عدة شهور أو أكثر لتصل إلى الأسر المتضررة.