يفتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم (الإثنين)، ورشة عمل الهوية الحضارية والطابع المعماري لمدينة جدة، بفندق الريتز كارلتون بجدة، بحضور الأمراء والوزراء، ونخبة من المتخصصين والمسؤولين لتثبيت هوية حضارية وطابع معماري لعروس البحر الأحمر. وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من الأمير خالد الفيصل، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، ووكيل أمين محافظة جدة للتعمير المهندس فارس رجب، وتختتم بتكريم الرعاة. وأوضح التركي أن جلسات العمل ستعمل على تحديد الطابع المعماري والحضاري بما يرسم لها شخصية مستقلة وهوية خاصة لهذه المدينة العريقة التي تمتلك مقومات عدة ومهمة، وتعد علامة بارزة ليس في المملكة فقط، بل في شبه الجزيرة العربية والعالم، كونها بوابة الحرمين الشريفين، والمدخل الرئيسي لضيوف الرحمن الذين يقصدون الأراضي المقدسة للحج والعمرة والزيارة، لافتاً إلى أن جلسة العمل الأولى ستكون تحت عنوان (الهوية العمرانية والمشهد الحضاري) وسيديرها عضو مجلس الجمعية السعودية لعلوم العمران بجدة الدكتور ياسر عبدالرازق بليلة، ويتحدث فيها كل من: رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية السعودية لعلوم العمران بجدة المهندس أنس محمد صالح صيرفي،، وعنوان ورقته (تعزيز الهوية العمرانية وتحسين المشهد الحضري لمدينة جدة)، وعضو الجمعية السعودية لعلوم العمران الدكتور عدنان عباس عدس، ويقدم ورقة بعنوان (خطوط إرشادية للتصميم المعماري لتعزيز الهوية الحضارية)، ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم العمران المشرف على مشروع تطوير شرق جدة الدكتور خيري محمد سعيد عابدين، ويقدم ورقة بعنوان (تأهيل المشهد الحضاري القائم تأهيل واجهات المباني)، وعضو الجمعية السعودية لعلوم العمران المهندس طارق حمزة شلبي، ويقدم ورقة بعنوان (تناغم هوية جدة بين الماضي والحاضر). أما الجلسة الثانية فعنوانها (هوية مدينة جدة الترميز الحضري)، وتديرها عميد كلية التصميم والعمارة جامعة دار الحكمة ندى محمد أحمد زيدان، ويتحدث فيها كل من وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية الدكتور عبدالقادر بن عثمان أمير، وأستاذ العمارة في كلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور هشام بن علي بن محمود مرتضى، وأستاذ العمارة بجامعة عفت الدكتور محمد بن سعيد الصرف. واختتم أمين محافظة جدة تصريحه بقوله «هذه الورشة هي بداية لعمل وجهد قادم يهدف إلى تثبيت هوية محافظة جدة، ثم الانطلاق نحو وضع الأسس والبرامج والمشاريع التي تضعها ضمن أكبر 100 مدينة على مستوى العالم، بما يحقق أهداف قيادتنا الرشيدة التي تعمل من أجل رفعة الوطن بكافة مناطقه ومدنه، مشيرا ًإلى أنه ستتم الاستفادة من الخبرات الوطنية المشاركة فيها، والعمل على تنفيذ توصياتها» وفقا لعكاظ.