أزد - الرياض - الحياة - كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد عن إعلان مؤسسة الأمير سلطان الخيرية تبرعها بمبلغ مليون ريال سنوياً ولمدة 10 أعوام للجمعية وذلك في إطار حملة التبرعات التي أطلقها ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز في ختام افتتاحه لمركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد، موصياً أهل الخير والموسورين وأصحاب الأعمال من أبناء البلاد لمد يد العون والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة عموماً ولفئة التوحد وأسرهم خصوصاً. وكان الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز رأس اجتماع مجلس إدارة الجمعية بحضور الأمين العام الدكتور طلعت بن حمزة الوزنة وأعضاء مجلس الإدارة في جدة أمس. وتطرق الاجتماع إلى طلب الجمعية موافقة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز على إطلاق اسمه على النادي الاجتماعي للتوحد «نادي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الاجتماعي للتوحد» والذي سيتم بناؤه على الأرض الملاصقة لمركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد التي تبرع بها الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، إلى جانب مناقشة تحديث شروط القبول في مراكز الجمعية بالمملكة وذلك بناء على جملة من المبررات منها تطور وسائل التشخيص، إذ أصبح بالإمكان التشخيص في السنة الثانية من العمر بدلاً من السنة الرابعة وتضاعف الرسوم الدراسية في جميع المراكز الأهلية التي تعنى بالتوحد لتصل إلى أكثر من 40 ألف ريال، بينما لا زالت الجمعية تكتفي بنصف الكلفة وقدرها 15 ألف ريال. وخلص الاجتماع إلى أن من مبررات تحديث شروط القبول في مراكز الجمعية أيضاً تضاعف الإقبال على مراكز الجمعية وخصوصاً مركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد بالرياض، نظراً لجودة الخدمات وحداثة المبنى وخفض الرسوم الدراسية، ما جعل الأهالي يحاولون نقل أبنائهم من المراكز الأهلية، ما أدى إلى ارتفاع أعداد المسجلين على قائمة الانتظار «أكثر من 100 طالب» وتم افتتاح وحدة للتأهيل المهني للفتيان وتتبعها وحدة للتأهيل المهني للفتيات برسوم أقل من نصف الكلفة إلى جانب تضاعف كلفة تشغيل المبنى وصيانته وإدارته رغم ضعف الموارد المالية للجمعية وعدم وجود وقف دائم، إضافة إلى ارتفاع رواتب المعلمين والمختصين وزيادة أعدادهم بواقع معلم لكل طالبين وأحياناً معلم واحد لكل طالب مع زيادة في أعداد العمال والسائقين وما يحتاجه المركز من أدوات ووسائل تعليمية وإدارية وفنية، ما يدعو إلى تحديث شروط القبول بحيث يتم الالتزام بالشروط الأساسية المتعلقة بتقديم الأوراق الرسمية والتقارير الطبية. وناقش الاجتماع تعديل شروط القبول بمراكز الجمعية من خلال الالتزام بالشروط الأساسية المتعلقة بتقديم الأوراق الرسمية والتقارير الطبية وأن يكون الطفل بلغ 20 شهراً كي يلتحق بوحدة التدخل المبكر وسبع سنوات للالتحاق بوحدة البنين و15 سنة للالتحاق بوحدة التأهيل المهني للفتيان أو الفتيات واستكمال الرسوم الدراسية للطلاب المستجدين بوحدتي التدخل المبكر ووحدة تعليم البنين لتكون 30 ألف ريال وبوحدة التأهيل المهني 35 ألف ريال واستكمال الرسوم الدراسية تدريجياً للطلاب الملتحقين بمراكز الجمعية في الأعوام السابقة (غير المستجدين) لتكون ألفي ريال مع بداية العام الدراسي 1433/1434 وأن تتعهد الأسرة بالتعاون الكامل مع المركز والمشاركة في وضع ومتابعة وتطبيق الخطة الفردية وحضور الاجتماعات وورش العمل التي ينظمها المركز.