ازد - عواصم - رويترز- قال مسؤول تركي يوم الاثنين إن نائب قائد شرطة اللاذقية الواقعة بغرب سوريا كان من بين 12 ضابطا سوريا انشقوا وفروا إلى تركيا ليل الأحد. ويصنف قائد الشرطة على انه من أكبر ضباط الشرطة الذين انشقوا على جهاز الأمن التابع للاسد وينضم الى عشرات ضباط الجيش الاخرين الذين انشقوا وتوجهوا الآن الى تركيا. ولم يفصح المسؤول التركي الذي طلب عدم نشر اسمه عن اسم قائد الشرطة لكنه قال انه ينتمي الى الغالبية السنية. ومعظم الضباط الذين يتولون مناصب قيادية في قوات الامن السورية من الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الاسد. ويسيطر العلويون على الجيش من خلال هيمنتهم على سلك الضباط ويديرون اجهزة المخابرات والمباحث التي عهد اليها بمنع الانشقاق. ويشغل الضباط السنة عادة المناصب الادارية وتجري مراقبتهم عن كثب من جانب جهاز المخابرات الذي يغلب عليه العلويون. ويوجد الان أكثر من 20 لواء وعشرات الضباط الاخرين الذين لجأوا الى تركيا التي يوجهون منها عمليات المعارضة داخل سوريا بمساعدة لوجستية من مضيفيهم. ويعيش غالبية الضباط من الرتب الكبيرة في معسكرات تفرض عليها حراسة شديدة في ابايدين باقليم هاتاي التركي القريب من الحدود. وقال المسؤول إنه بالاضافة الى الضباط عبر نحو 600 سوري الى تركيا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية مما يرفع من عدد اللاجئين السوريين في تركيا الى نحو 43500 قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الاثنين إن فرنسا ستطلب عقد اجتماع وزاري طارئ لمجلس الامن التابع للأمم المتحدة حول سوريا لمحاولة إنهاء الأزمة الدبلوماسية والحيلولة دون وقوع المزيد من إراقة الدماء. وهاجمت قوات الرئيس السوري بشار الأسد مقاتلي المعارضة في مدينة حلب في مطلع الأسبوع مما أثار إدانة من القوى الغربية التي تقول إن السلطات في سوريا فقدت شرعيتها. وقال فابيوس الذي وصف الأسد بأنه "جلاد" إن البلاد تتجه إلى مذبحة وحث الأممالمتحدة على بذل كل ما في وسعها لوقف الازمة. وصرح لراديو آر.تي.ال "سنطلب اجتماعا لمجلس الأمن وربما يكون هذا على مستوى وزاري قبل نهاية الأسبوع." ولم تنجح القوى الغربية حتى الآن في إنهاء مأزق* في الأممالمتحدة بشأن الأزمة السورية مع محاولة روسيا والصين عرقلة جهود ممارسة ضغوط أكبر على الأسد. ومن المقرر أن تتولى فرنسا رئاسة مجلس الأمن يوم الأربعاء ويقول الرئيس فرانسوا أولوند إنه سيحاول إقناع روسيا والصين بدعم فرض المزيد من العقوبات