_ أحمد صالح انطلقت أول من أمس فعاليات الملتقى الرمضاني الثقافي الأول بتنظيم مشترك بين نادي أبها الأدبي، وجمعية الثقافة والفنون بأبها تحقيقاً للشراكة الثقافية بين المؤسسات ذات العلاقة، وحفل البرنامج المعد بين المنظمين على عدد من المسامرات والمعارض البصرية وعرض للتجارب الشبابية في مجالات مختلفة. وبين رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع أن هذه الشراكة بين النادي والجمعية جاءت لتحقيق تفاعل رمضاني في المشهد الثقافي والفني بالمنطقة من خلال برامج نوعية تستقطب أسماء مؤثرة في المشهد الاجتماعي للحديث من خلال منبر ثقافي يساهم في توثيق التجربة ونقلها للمتابع، حيث تقديم الفعاليات المشتركة والتي تتوجه لقطاع عرض من المهتمين بالأدب والثقافة والفن في المجتمع العسيري على تنوع أفكارهم واختلاف أعمارهم. وأشار آل مريع إلى أن برنامج الفعاليات أعد متنوعاً ومختلفاً في فضاء الأنشطة لتشمل معرضاً للكتاب ومعرضاً فنياً، وتدشين قاعة تحتوي على 12 مكتبة مهداة تحمل 5200 عنوان. من جهته أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد بن إبراهيم السروي أن الجمعية عملت هذا العام على تطوير فعالياتها الرمضانية بعد تجربتها في الأعوام السابقة لتكون هذا العام بتعاون يسهم في تطوير المنتج الثقافي الفني بشراكة نوعية مختلفة وغير مسبوقة بين مؤسستيين ثقافيتين لدعم الحراك الثقافي والفني في المنطقة وتنمية التواصل الإبداعي في ليالي رمضان مبيناً أن البرامج سيحفل بعدد من الفعاليات، حيث تنظم للسنة الثانية على التوالي ليالي الفوتوغرافيين الرمضانية فيما سيكون هناك معرضان، الأول للفنون البصرية «وفاء»، ومعرض للكتاب وورشة للخط العربي بأدبي أبها وورشة رسم مفتوح لذوي الاحتياجات الخاصة وأخرى للفوتغرافيين من الشباب والشابات بمقر الجمعية في مركز الملك فهد الثقافي.