_ أحمد صالح قال مصدر مطلع يوم الأربعاء إن من المتوقع أن يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان فرنسا في الفترة من الثامن وحتى العاشر من أبريل نيسان، في الوقت الذي يتعامل فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحذر في مساعي الوساطة في العلاقات بالمنطقة. وتأتي الزيارة في توقيت معقد للعلاقات الفرنسية السعودية. وسعى الرئيس السابق فرانسوا أولوند لتوثيق العلاقات مع دول الخليج العربية التي يحكمها السنة، وخاصة السعودية، في الوقت الذي اتخذت فيه باريس موقفا متشددا إزاء إيران خلال المفاوضات النووية. لكن ولي العهد السعودي البالغ من العمر 32 عاما أكد في الأشهر السابقة على توطيد العلاقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الوقت الذي سعى فيه ماكرون لتحسين العلاقات مع إيران التي تنافس السعودية على النفوذ الإقليمي. ويزور الأمير محمد حاليا الولاياتالمتحدة، وزار بالفعل بريطانيا في وقت سابق من الشهر الجاري. ومن المرجح أن تجذب الزيارة إلى باريس انتباه جماعات حقوق الإنسان وبعض النواب الفرنسيين الذين تحدثوا علنا بشأن احتمال استخدام الأسلحة التي تبيعها فرنسا إلى المملكة في الصراع اليمني. كانت مجلة شالانج قالت إن الأمير محمد سيشارك في منتدى اقتصادي سيحضره رؤساء تنفيذيون لعدد من الشركات في البلدين. وامتنع مكتب ماكرون عن التعقيب. ولم يتسن بعد الوصول إلى السفارة السعودية في باريس للحصول على تعليق .