أزد - أبها - احمد العسيرى - أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل حدا في ثلاثة من الجناة وفيما يلي نص البيان على التخطيط والاشتراك في السطو على بقالة لأخذ المال وقيامهم بطعن العامل بسكين في ظهره ومن ثم إطلاق النار عليه من سلاح رشاش أدى إلى وفاته وارتكابهم لعدة قضايا سطو وسلب أموال تحت تهديد الأسلحة والسكاكين وارتدائهم أقنعة. بيان من وزارة الداخلية .. قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم). أقدم كل من حسين بن أحمد بن جاسم شويخات وعبدالعزيز بن حسن بن عبدالله المعتوق وحسين بن إبراهيم بن عبدالله المعتوق "سعوديي الجنسية" على التخطيط والاشتراك في السطو على بقالة لأخذ المال وقيامهم بطعن العامل كوهيمو أحمد "هندي الجنسية" بسكين في ظهره ومن ثم إطلاق النار عليه من سلاح رشاش أدى إلى وفاته وارتكابهم لعدة قضايا سطو وسلب أموال تحت تهديد الأسلحة والسكاكين وارتدائهم أقنعة. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم وأن ما أقدموا عليه وهم بكامل أهليتهم المعتبرة شرعا فعل محرم ومعاقب عليه شرعا ويعد ضربا من ضروب الإفساد في الأرض وانتهاكا لأرواح وممتلكات الآمنين على سبيل القهر والغلبة والتهديد وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً وأن جريمتهم حرابة ، وأن تكون عقوبتهم القتل وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين وذلك بقتلهم. وقد تم تنفيذ حكم القتل حدا بكل من حسين بن أحمد بن جاسم شويخات وعبدالعزيز بن حسن بن عبدالله المعتوق وحسين بن إبراهيم بن عبدالله المعتوق "سعوديي الجنسية" اليوم الثلاثاء الموافق 6 شعبان 1433ه بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره - والله الهادي إلى سواء السبيل.