عبر الشيخ / عبدالعزيز الفوزان في معرض رده على تساؤل احد المواطنين السعوديين عن الحرب القائمة حاليا مع الحوثيين ودخولهم السافر الى بعض القرى الحدودية ؟ وذلك في فترة بث برنامج الجواب الكافي على قناة المجد الفضائية عن شديد أسفه للوجه البشع الذي ظهر به الحوثيون وتبعيتهم المقيتة قائلاً: - يجب ألا يتساهل مع هؤلاء وأن تاريخهم في البلاد الإسلامية معروفٌ بالتحالف مع ملل الكفر إذا كان العدو هم أهل السنة كما صرح بذلك أحد كبار المسؤولين الإيرانيين بقوله : لولا إيران لما استطاعت أمريكا أن تحتل العراق ، ولولا إيران لما استطاعت أمريكا أن تدخل أفغانستان .. وإيران مستعدة للتحالف مع ( الشيطان الأكبر ) كمايحلوا لهم أن يسموا أمريكا ، إذا كان العدو هم اهل السنة .. وارسل الفوزان رسالة في معرض اجابته الى شيعة السعودية من أن يكونوا لعبة في إيدي ملالي إيران الذين يريدون الإساءة لبلادنا لأنهم سيكونوا وقوداً لهذه الحرب حينما يستجيبوا للمخطط الإيراني فيساهموا في ضرب أوطانهم ويخسروا دنياهم ومصالحهم .. سواء في السعودية أو البحرين أو الامارات أو مصر وغيرها من بلاد المسلمين . ودعى الشيخ الله العلي العظيم أن يجعل النصر حليفاً للجيش السعودي وأن يمكنهم من هؤلاء الحوثيين المعتدين .. الى ذلك تطرق الشيخ الفوزان خلال البرنامج الى مخططات العلمانيين والليبراليين المفسدين وأنهم يريدون أن يوقعوا بين العلماء وبين الولاة وأن يجعلوا بينهم فجوة وخلافاً .. وأن هؤلاء المفسدين يسوءهم أن يكون العلماء والولاة يداً واحدة لأن ذلك سيفسد عليهم الجو ويؤخر مايريدونه من فساد وإفساد .. وطالب أن يؤدب الصحفيون الذين تطاولوا بأساليب ساخرة وسافلة بهيئة كبار العلماء .. وأن بعضهم وصفهم بهيئة كبار المشاغبين ... ووصفهم آخر بعلماء تورا بورا ... وآخر قال عن أحد كبار العلماء أنه شيخ طالباني ... الخ وذكر الشيخ أن هؤلاء العلماء وغيرهم من المشايخ الذين يكرههم هؤلاء الليبراليين والمفسدين هم من أكبر من وقف ضد الإرهابيين والخوارج .. وأن سبب كل ذلك هو أن هؤلاء العلماء هم الذي يقفون في وجه هؤلاء الذي يريدون تغريب المجتمع وإفساده .. وذكر أن هؤلاء الليبراليين وغيرهم من المفسدين أنهم يدٌ واحدة مع أعداء الأمة وإن طنطنوا بالوطنية في كتاباتهم إلا أن أفعالهم هي ضد دين ووطن بلادنا .. مثل ماكتبه أحدهم بعنوان : ( من مواطن إلى أعداء جامعة الملك عبدالله )!! وكأن المواطنة له وحده !! وأن من ينكر بعض المنكرات ليس مواطنا ً !!! وأنه لايحب جامعة الملك عبدالله ؟ وذكر الشيخ أن الجامعة مفخرة وعز للمسلمين والعرب أجمعين .. وأن هذه مكرمة من خادم الحرمين .. وإذا اختلفنا في أمر معين لايعني أن نصف العلماء الكبار بهذه الأوصاف .. لأن هذا هو مايريده أعداء الأمة الذين توافقوا في هدفهم الذي يريد التفرقة بين العلماء والولاة ليخلوا لهم الجو للفساد والإفساد ..