_ أحمد صالح يرعى صاحب السمو الملكي الأمير "عبد الله بن بندر بن عبدالعزيز"، نائب أمير منطقة مكةالمكرمة ، منتدى الإدارة والأعمال تحت شعار القيادات الشابة وإدارة التغيير ( نحو بيئة قيادية شبابية متجددة ) خلال الفترة من 17-19 جمادى الآخرة 1439ه،الموافق 5-7 مارس 2018 ، الذي تشرف عليه الغرفة التجارية الصناعية بجدة. وشدد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة "مازن بترجي" أهمية المنتدى والدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير "خالد الفيصل" مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة لكافة المنتديات التي تثري قطاع الشباب والشابات ، مشيراً إلى الدعم والمتابعة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير "عبد الله بن بندر بن عبد العزيز" نائب أمير منطقة مكةالمكرمة من أجل أن يحقق المنتدى رسالته وأهدافه. وأعلن "البترجي" أنه لأول مرة ضمن فعاليات وأعمال المنتدى سيتم إطلاق (جائزة رواد التغيير) التي ستصبح مّكونا رئيسياً من كيانات منظومة "الإدارة والأعمال" وغيرها من المبادرات المهتمة في القيادة وإدارة التغيير. من جهته قال الأمين العام للغرفة حسن دحلان :" إن غرفة جدة تهدف من إقامة المنتديات والمعارض الأكثر فعالية للمساهمة في الحراك الاقتصادي والمجتمعي من أجل التطوير بما يتوافق مع رؤية 2030 ووجود طاقات شبابية ذات كفاءة عالية تخدم المجتمع وتسهم في البناء الحضاري والتنموي" ، معرباً عن أمله في أن يحقق المنتدى رسالته وأهدافه التي تنعكس على نمو العنصر البشري وبناء العقول المميزة والمتفردة في خدمة هذا الوطن الغالي. فيما أشار رئيس اللجنة المنظمة الدكتور "عبدالله الشدادي" إلى أن المنتدى يشارك فيه 25 من المتحدثين المشاركين في أعمال وجلسات المنتدى من داخل المملكة وخارجها ، منهم صاحب السمو الملكي الأمير "سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز" ، ومعالي مديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة "هدى بنت محمد العميل" ، ومدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور "ناصر بن هتلان القحطاني" ، والكثير من الخبراء المهتمين بهذا الجانب. وأبدى الدكتور "عبد الله الشدادي" تفاؤله بنتائج التغيير التنموية التي تحققها رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني2020، موضحاً أن جائزة رواد التغيير جاءت لتكون منارة للفكر الريادي بإدارة وقيادة التغيير ، وأن محاور الجائزة تستهدف فئتين ، الفئة الأولى ستكون "رواد التغيير بالمنشآت" وتشمل المنشآت الوطنية الرائدة في التغيير الإداري للقطاع الحكومي ، والقطاع التعاوني ، والقطاع الخيري ، وقطاع الغرف التجارية ، والقطاع الإعلامي ، أما الفئة الثانية فستكون " قادة التغيير " وتشمل أصحاب التجارب العملية المميزة بقيادة وإدارة التغيير من شباب الأعمال السعودي ممن تقل أعمارهم عن 35 عاماً من الجنسين. واستعرض أهداف الجائزة التي تركز في مجملها على تحفيز وتكريم التجارب الوطنية المميزة بمجال "ريادة التغيير" على مستوى المنشآت ، وتحفيز وتكريم التجارب الوطنية المميزة بمجال إدارة وقيادة التغيير على مستوى شباب الأعمال السعودي من الجنسين ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مكتسبات ومميزات "التغيير الإداري" واستعراض نتائجه المُختلفة بتحسين بيئة العمل من حيث الكفاءة والجودة والمرونة وخلافه ، ونشر ثقافة التغيير والتطوير المستمر في المنشآت السعودية وتشجيع التفاعل وإحداث حالة من الحراك المجتمعي مع الجوانب الفكرية المُختلفة ، والواردة برؤية المملكة 2030 ، وكذلك المُساهمة بإعداد جيل من الرياديين والقادة بالتغيير على مستوى المنشآت وعلى مستوى شباب الأعمال من الجنسين بالمملكة ، إلى جانب تدشين قاعدة معرفية وعلمية خاصة بثقافة " ريادة وإدارة وقيادة التغيير" ذات العلاقة بقطاع الإدارة والأعمال بالمملكة. وتحدث الدكتور "الشدادي" عن أهم الجلسات التي ستشهدها أعمال المنتدى فهناك جلسات نسائية ستكون مخصصة لعرض تجارب نسائية ناجحة في القيادة والإدارة ، مشيراً إلى أن المرأة تمكنت من تحقيق تقدماً ملحوظاً في مجال الإدارة وشغلت العديد من المناصب الإدارية سواء في الجهات الحكومية أو الخاصة ولها تجاربها المميزة على الصعيد العالمي التي تستحق أن تطرح في جلسات وأعمال المنتدى ، بالإضافة إلى الجلسات الحوارية التي ستجمع بين قطاع شباب الأعمال من الجنسين لعرض تجاربهم بأسلوب حواري متبادل ونقاش بناء . كما تطرق إلى نشاط الورش التدريبية التي سيتم تنظيمها ضمن فعاليات المنتدى ، مبيناً أن هناك 6 ورش تدريبية مصاحبة سيتم العمل على تنظيمها وستتناول أهم المواضيع التي تتطلبها برامج القيادة المتقدمة وإدارة التغيير. وأضاف أن فعاليات المنتدى ستشمل نشاط المعرض المصاحب الذي يختص بعرض أهم المبادرات والأفكار والمنتجات الريادية وتجسيدها أمام الحضور على شكل منتجات أو خدمات وفق عروض جاذبة تلفت انتباه الحضور إلى حقيقة الإنجاز الفكري وتحويله إلى واقع عملي يتم توظيفه والاستفادة منه في شتى المجالات والتخصصات الإدارية والقيادية ، فضلاً عن خلق فرص الترويج والإعلان عن منتوجات وخدمات سيدات ورائدات الأعمال في إطار تبادل المعرفة ، والتعرف على المزايا والابتكارات الإدارية والاقتصادية التي تخص قطاع سيدات الأعمال.