لاحظ مدخنون اليوم أن علبة الدخان الواحدة ارتفع سعرها في البقالات والمحلات التجارية من 8 إلى 9 ريالات ، وكان السعر السابق سائدا لعدة سنوات. ولم يتبين ما إذا كانت هذه الزيادة ترجع لزيادة تكاليف استيراد المادة أم أنه إجراء يهدف للحد من التدخين. وتهكم مدونون بمواقع التواصل الاجتماعي اليوم على الزيادة التي طالت أسعار الدخان في المملكة، منوهين إلى أن هذه الزيادة ليست بالكبيرة أو التي تقود إلى توقف مدخنين عن التدخين. وعبروا من خلال هاشتاق جديد باسم "رفع سعر الدخان" عن استيائهم مما اعتبروه مجرد وسيلة فقط لزيادة أرباح التجار، مستفسرين: أين تذهب هذه الأرباح؟. وتساءل أحد المدونين عن سبب الزيادة الحقيقي قائلا: "التشديد على منع التدخين في الأماكن المغلقة وحماية غير المدخنين أهم من رفع سعر الدخان.. فهل رفع السعر لحماية الناس أم لزيادة الأرباح؟"، فيما وجه مغرد رسالة إلى القائمين على هذا الأمر عن ضآلة نسبة الزيادة بنشر صورة لأحد محال بيع السجائر بسنغافورة وقائمة الأسعار المعتمدة هناك حيث يبلغ متوسط سعر العلبة الواحدة ما يعادل 43 ريالا تقريبا، ليوضح: "شوفوا كيف شكل الدخان وكم سعره في سنغافورة.. كم مدخن ممكن يترك التدخين بسبب كثرة مشاهدة هذه الصور؟". وفي لفتة لما سببه الدخان من أضرار بأسر كثيرة قال مغرد: "إذا أردتم رفع سعر الدخان فارفعوه 1000 في المئة.. كم فقدنا من عزيز؟"، أما رابع فلم يجد أمامه إلا تهنئة التجار لأنهم الرابح الوحيد من جراء هذه الزيادة فقال: "ألف ألف ألف مبروك لتُجّار التِّبْغ!". وطالب مغرد المعنيين بالكشف عن مصارف هذه الزيادات قائلا: "في ألمانيا تم رفع سعر الدخان حتى 6 يورو لضخها في مصحات مجانية لعلاج كل مصاب بالسرطان، يا ترى في السعودية يزيد سعره منذ سنوات لمصلحة من؟".