كشف الشيخ الصادق الغرياني رئيس المجلس الأعلى للإفتاء في ليبيا عن محاولات مستميتة تقوم بها الدولة الفارسية حاليا لنشر المذهب الشيعي بين أهل السنة والجماعة في ليبيا ، وقال الشيخ الصادق الغرياني في محاضرة أخيرة له في مسجد “مراد أغا” بضاحية تاجوراء، بطرابلس أنه تم ملاحظة نشاطات مشبوهة ومشينة من قبل إيران والإيرانيين، داخل ليبيا حيث يتم نشر الكتب والكتيبات وإقامة المعارض ودعوات مستمرة للتشيع، مشيرًا في ذلك إلى أن الإيرانيين يستدرجون الشباب الليبي وعامة الناس لدعوات مجانية؛ لزيارة طهران ومنحهم إقامات في فنادق فخمة بزعم أن إيران تساعد ليبيا. وأكد الغرياني إلى أن عائلات ليبية قد اتصلت بدار الإفتاء، تحذر من أن يتحول أبناءها إلى مذاهب ملحدة؛ مثل المذهب الأحمدي أو غيرها من المذاهب التي لا أصل لها. وأضاف الغرياني، أن التشيع يقوم على إقامة الأحقاد والكراهية وسب أصحاب الرسول، لافتًا إلى أن ذلك سوف يدخل البلاد في دوامة عنف وقتل لا تنتهي، وستؤدي إلى طرق معقدة إلى درجة أن الدعاة سيستحيل عليهم هداية عامة الناس إلى الصواب. كما حذر الغرياني العديد من خطباء المساجد في ليبيا من خطورة ما تقوم به إيران حاليًا من نشر التشيع في ليبيا، داعين أولى الأمر والأسر الليبية إلى التصدي لهذه الألاعيب الإيرانية، من التدخل في الشأن الليبي الداخلي ونشر الفتنة بين أبنائه وفقا لما نقلته وكالة أنباء التضامن اللييبة.