- أصدر رئيس محكمة جنايات الإسكندرية المستشار عبدالحميد الخولي أمس (الإثنين)، حكماً بإحالة أوراق مواطن سعودي هارب إلى المفتي، لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه، بعدما قتل زوجته وقطع جسدها بمنشار كهربائي، وألقى أجزاءً منه تحت أحد الكباري. وتعود تفاصيل الواقعة وفقاً لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، إلى إقدام المواطن السعودي الذي يبلغ من العمر (26 عاماً) ويدرس بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية، إلى قتل زوجته (32 عاماً وتحمل الجنسية الليبية) وتقطيع جسدها وإلقاء أجزاء منه أسفل كوبري بدائرة المنتزه بمساعدة اثنين من أصدقائه. وعثرت الأجهزة المصرية على الأجزاء المقطعة أسفل الكوبري وتمكنت من التعرف على هوية المقتولة ومكان إقامتها، وبينت التحريات أنها على خلافات دائمة مع زوجها السعودي منذ أن تزوجا وأنجبا ابناً، وتعود أسباب الخلافات إلى قيام الزوج بتسفير ابنه إلى أهله دون رغبة من زوجته، والتي طالبت مراراً برؤية ابنها، ما دفعه لقتلها خنقاً. وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية المصرية أن الجاني استعان باثنين من زملائه في الأكاديمية وقام بتقطيع جسد زوجته بمنشار كهربائي ووضعها داخل أكياس، واحتفظ بأجزاء منه داخل حقيبة وضعها بثلاجة شقته وألقى بالأجزاء الباقية أسفل أحد الكباري، وغادر البلاد عائداً إلى المملكة في 20 مارس الماضي. وتم استدعاء شريكي الجاني اللذين اعترفا بمساعدة المواطن السعودي في التخلص من جثة زوجته وأرشدا عن باقي أجزاء الجثة، لكنهما أكدا أنهما لم يشتركا معه في القتل، كما تم استدعاء شقيقة المجني عليها التي تقيم بمحافظة البحيرة، والتي تمكنت من التعرف على جثة شقيقتها.