تأكدت يوم الاثنين وفاة أكثر من 260 شخصا بعد يومين من موجة الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية التي اجتاحت مدينة موكوا بجنوب غرب كولومبيا. ولقي 262 شخصا حتفهم حتى الآن، وفقا لما ذكرته هيئة الاستجابة للكوارث في كولومبيا، وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الأحد (صباح الاثنين بتوقيت جرينتش) أكد رئيس كولومبيا، خوان مانويل سانتوس، أن 60 طفلا من بين الوفيات. ولا يزال أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين. وأعلن سانتوس، أمس الاثنين، حالة الطوارئ لتوفير الأموال اللازمة لجهود الإنقاذ وإعادة الإعمار. واجتاحت مياه الفيضانات والأوحال 17 حيا من أحياء مدينة موكاو الأربعين في ساعة مبكرة من صباح السبت الماضي، وغمرت المياه المنازل وطُمرت منازل أخرى تحت الطين، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان مياه أنهار موكوا ومولاتو وسانكوياكو على ضفافها. وألغى سانتوس رحلة مقررة إلى كوبا من أجل التوجه إلى المنطقة المنكوبة وأصدر أوامره بنشر قوات الجيش في المنطقة.