- كشفت مصادر عن التفاصيل والملابسات التي سبقت توقيع لاعب النصر عوض خميس وعودته لناديه مرة أخرى بعدما وقع للهلال، معلناً ندمه على فعلته، ومؤكداً أن قرار توقيعه للهلال كان في عجالة. وأوضحت أن خميس قال لأحد لاعبي الأصفر المؤثرين في القرار إنه يشعر أنه استعجل في التوقيع للهلال وإنه لا يشعر بالراحة ويريد العود للنصر مرة أخرى، فرد عليه اللاعب: لماذا لا تتحدث مع رئيس النادي، ليجيبه عوض بأنه لا يستطيع. وأضافت أن اللاعب نقل كلمات عوض إلى رئيس النادي فطلب الأخير مقابلته وسمع كل شيء منه، وقال إنه اختار طريقه بنفسه، فرد خميس بأنه مدرك لذلك وعلى استعداد لتحمل كل التبعات. وبيّنت أن الأمير فيصل بن تركي اجتمع بعد ذلك بمجموعة من القانونيين، وتم الاتصال بآخرين خارج البلاد، وزودوا بنسخة من توقيع اللاعب للهلال، وكان الرأي القانوني متقارباً بين المستشارين وهو: سيوقف اللاعب، ويعود لناديه. وتابعت أن الأمير فيصل أجرى اتصالات بشرفيي النادي وبالذات من غضبوا لانتقال عوض، وأخبرهم بالأمر وذكّرهم بعدم تجاوبهم مع مطالبات عوض قبل توقيعه مع الهلال، عارضا عليهم المشاركة في تقديم متطلبات عقده، وهو ما وافقوا عليه. وأشارت إلى أن الرئيس وقانونيا اجتمعا بعوض وشرحا له كل ملابسات الموقف، والسيناريوهات المحتملة والمتوقعة، فرد بالموافقة، فتم تجهيز العقود، ووصلت الشيكات ووقّع عوض، ليعلن النصر عودة لاعبه إلى النادي مرة أخرى.