: كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية عن مجموعة من الايميلات الخاصة بالرئيس السوري بشار الأسد وزوجته ، وقالت الصحيفة أنها تعتقد بصحة هذه الايميلات حيث قامت بجهود مكثفة للتأكد من محتوي الإيميلات عبر مقارنة محتوياتها مع عشرة أشخاص تظهر أسماؤهم في تلك الإيميلات ما يؤكد على أنها ايميلات أصلية وليست مزيفة ، لكن بالرغم من ذلك قالت أنه من المستحيل تأكيدها. وقالت أن بعض هذه الايميلات ال 3000 تتضمن معلومات ووثائق يصعب تزييفها مثل صور عائلية خاصة حديثة مرسلة من عائلة زوجة الرئيس و صورة ضوئية لبطاقة هوية الرئيس بشار وشهادة ميلاد لأحد افراد العائلة وتضمن أحد الايميلات ارسال الرئيس بشار ملفا لزوجته لأغنية عاطفية من نوع غناء “الكونتري” الشعبية للمغني الأمريكي “بليك شيلتون” وذلك في يوم 6 فبراير في الوقت الذي كانت مدينة حمص تتعرض لحصار وقصف شديد. كما أرسل في أحد ايميلاته الى زوجته مقطع فيديو من برنامج “اميركا جوت تالنت” الأمريكي. وقالت الصحيفة- بحسب اخبار 24 - أن الرئيس استعمل اسم “ايمن ميقاتي” وعنوانا مسجلا في نيويورك على مايبدو لتجاوز المقاطعة الأمريكية. ومن بين الرسائل الجدية رسالة أرسلتها أسماء الأسد الى زوجها في 28 ديسمبر من العام الماضي تقول فيها “اذا كنا قويين مع بعض سوف نتجاوز مايجري الآن معا ... أنا احبك”. ومن بين الايميلات رسالة من الشيخة ميساء بنت حمد تسأل أسماء الأسد اذا ماكانت ترغب في اعطاء الايميل الخاص بها الى زوجة رئيس الوزراء التركي لكن أسماء ردت بعد 4 ايام أنها تفضل يبقى ايميلها خاصا. وتضمنت الايميلات المسربة أمورا كثيرة من بينها رسائل مرسلة للرئيس من بعض مساعديه حول استشارة تلقوها من مسئول رفيع بالسفارة الايرانية ومراسلات مع رجل أعمال لبناني معروف بعلاقاته القوية مع حزب الله تظهر تلقي الأسد نصائح من حسين مرتضي، الذي نصح الأسد بالكف عن اتهام القاعدة بالوقوف وراء الاحتجاجات وما قال إنه أعمال إرهابية لأن هذه المزاعم سوف تقوي من موقف المعارضة السورية والغرب. وتقول المراسلات إن زوجة بشار الأسد قد أنفقت خلال تلك الشهور المضطربة والدموية آلاف الدولارات علي شراء مجوهرات عبر الإنترنت، وقالت الصحيفة إنه بينما كان السوريون يعانون نقصا في المواد الغذائية الأساسية، أنفقت أسماء الأسد 10 آلاف جنيه استرليني علي شراء شمعدانات وطاولات من باريس باستعمال أسم رمزي “عاليه كيالي”.