: دافع محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية ، عن جرائم بشار الأسد ، واصفا من يعادوه بدعم "اسرائيل". وقد شن أبو العزائم، هجوما شديدا على قطر والسعودية لقيامهما بمهاجمة الرئيس السورى، وأضاف فى بيان أصدره اليوم بعنوان "إلى أدعياء الحرية.. ماذا لو كان بشار صهيونيا؟!"، أنه بعد أن انتهت الخطة الصهيوأمريكية من القضاء على ليبيا جاء الدور على سوريا وستتبعها بعد هذا مصر وبقية الدول العربية. وأضاف أن الترسانة الإعلامية الصهيونية العالمية تنبح فى وجه الرئيس السورى، مطالبة بنشر الحرية والديمقراطية وليس هذا بغريب على هذه الترسانة التى تعمل دائما على تزييف الأخبار واختلاق القضايا، خاصة ما يتعلق بالمنطقة العربية والإسلامية. وتابع: "أما العجيب فهو أن تقف بعض الدول العربية وخاصة السعودية وقطر لتطالب الحكومة السورية بالتوقف عن قتل المدنين الأبرياء، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتهديد الرئيس السورى بأنه إن لم يتوقف عن قتل الأبرياء فسيوجهون له ضربة قوية!! وقال البيان إن الأمير القطرى أعلن أنه أرسل أسلحة إلى المعارضة السورية لتستطيع مواجهة جيش بشار الأسد، وأضاف البيان أن قطر تساعدها قناة الجزيرة" المشبوهة" التى تنفخ فى النار كعادتها لخدمة أمريكا و"إسرائيل"، على حد وصف البيان. وشن البيان هجوما على الشيخ يوسف القرضاوى قائلا: "إنه أهدر دم القذافى بالأمس وها هو اليوم يهدر دم بشار الأسد ويدعو علانية لقتله، وفى مقابل ذلك لم نسمع من فضيلته شيئا فى مواجهة صرخات الاستغاثة الفلسطينية التى أطلقها الرجال والنساء والأطفال، على حد قول البيان. وحسبما نشرت جريدة الجمهورية المصرية فقد ادعى علاء أبوالعزائم ، أن الإخوان والسلفيين قفزوا إلي البرلمان بسبب الرشاوي التي قدموها للناخبين من الزيت والسكر والدقيق وبالتالي فالجميع "ملعون" ويكون الإخوان والسلفيون ومن أيدهم في نار جهنم. جاء ذلك في كلمة أبوالعزايم في مؤتمر مصر ورؤية الطرق الصوفية للدستور ورئيس مصر القادم. وكان ابو العزائم أكد أن جود ائتلاف حزبي بين الطرق الصوفية سيساعد على وجود قوة سياسية للتصوف من خلال عمل حزبي منظم لانهم ليسوا منفصلين عن الحياة السياسية ولذلك فلابد من مشاركتهم فى وضع الدستور. وبحسب صحيفة البلد فقد جاء ذلك خلال مؤتمر الأحزاب الصوفية المنعقد بأسوان تحت عنوان "حول مستقبل مصر ورؤية الطرق الصوفية للدستور". وأضاف أنه فكر في إنشاء حزب التحرير المصري الصوفي والأحزاب الصوفية لأنه لا بد أن يكون هناك حزب أو أحزاب تكون مظلة للعمل الصوفي. وأعلنت الطرق الصوفية وأحزابها السياسية عن تشكيلها تحالفًا سياسيًا مع عدد من الأحزاب والقوى الثورية وقيادات الطوائف المسيحية، تحت اسم "الرابطة المصرية" يكون يمثابة برلمان مواز، يراجع قرارات مجلسي الشعب والشورى ورفض ما يخالف مبدأ المواطنة. وقالت الصحيفة - بحسب مفكرة الإسلام - أن د.يسري حماد عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي رد أن أبوالعزائم لا يمثل التيار الصوفي ولا يمثل إلا نفسه. وإن الإخوان والسلفيين كان لهم في الشارع المصري وجود حتي في ظل النظام السابق الذي هادنه الصوفية مشيرا إلي أن الشعب المصري أكبر من أن يرشيه أحد بالسكر والزيت ويجب احترام عقول الناس وعدم الاستهانة بالمستوي الفكري والثقافي للناخب. جدير بالذكر أن الطريقة العزمية التي أنشئت عام 1884 على يد الشيخ محمد ماضي أبو العزائم، وسجلت في مشايخ عموم الطرق الصوفية عام 1931، تبرز على السطح كأحد أهم الطرق الصوفية في مصر التي تحوم حولها شبهات الاختراق الشيعي، وذلك بسبب الدور المشبوه والمريب الذي يلعبه شيخ الطريقة الدكتور علاء ماضي أبو العزائم، ففي أبريل سنة 2008 قامت مجموعة من الجماعات الشيعية الإيرانية العاملة في مجال نشر مبادئ الثورة الإيرانية بدعوة عدد من مشايخ الطرق الصوفية بصفتهم الشخصية وليس عبر المجلس الأعلى للتصوف للمشاركة في أحد المؤتمرات عن التصوف في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد كانت مثل هذه الدعوات دافعًا إلى أن يعدها بعض قيادات الطرق الصوفية أنفسهم محاولات جادة لاختراق الصوفية شيعيًّا. وفي ظل ارتماء "أبو العزائم" في أحضان الدولة الإيرانية - الراعية الأولى للتشيع في العالم - وجدنا الرجل يتطاول على بعض الصحابة رضوان الله عليهم، جريًا على ما يفعله الشيعة في الانتقاص من مقام الصحابة وازدرائهم رغم تزكية الله عز وجل لهم، وتزكية رسوله صلى الله عليه وسلم.