كشف مسؤول روسي رفيع المستوى، عن أن موسكو لا تستبعد إمكانية شن هجوم من قبل التحالف الذي تقوده أمريكا على عسكرييها في سوريا. وقال المسؤول الروسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته لشبكة "بلومبرج" الأمريكية، إنّ مثل هذه المخاطر مازالت قائمة بصورة عالية مع استمرار الهجوم للسيطرة على حلب. وأضاف أن المدينة يجب أن تسقط في أيدي بشار الأسد بحلول نهاية العام الجاري، ما يتطلب عدم الاستجابة للمبادرات الأمريكية الحالية كتوفير ممرات آمنة للمقاتلين. ووفقا لمسؤول في إدارة أوباما طلب عدم الإفصاح عن هويته فإن أمريكا تدرس سبل تقديم مزيد من الأسلحة لمقاتلي المعارضة عبر حلفائها كتركيا والسعودية. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أنّ مسؤولين في إدارة أوباما يدرسون خيارات عسكرية بشأن سوريا، إلا أن "أوباما" يظهر وكأنه قلق من التدخل بشكل أكبر عسكريا. وقالت الصحيفة، إنّ مسؤولين تحدثوا عن أن البيت الأبيض يدرس خيارات غير دبلوماسية في سوريا، والمتمثلة في تقديم أسلحة أكثر فتكا للثوار فضلا عن تنفيذ ضربات عسكرية محدودة على مواقع تابعة لنظام بشار الأسد وفرض عقوبات على نظامه.