انتقد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبدالعزيز قطان، صمت المجتمع الدولي على جرائم نظام الأسد، مؤكداً أنّ المملكة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي، كما أنها ما تزال تسعى إلى أن تبقى سوريا موحّدة. وقال في كلمته أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة تونس؛ لبحث الأوضاع المتأزمة في مدينة حلب بسوريا، إنّ ما يجري في سوريا فضيحة تحدث أمام أعين العالم، مطالباً بضرورة تضافر الجهود لمنع بشار الأسد وحلفائه من إبادة الشعب السوري. ودعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إلى وقفة عربية حازمة، عاداً ما يجري في حلب بأنه مذبحة بالمعنى الحرفي للكلمة؛ ما يتعيّن سرعة إقرار وقف إطلاق النار. وطالب الأطراف الدولية والإقليمية المتورطة بتحمّل مسؤوليتها إزاء الخروقات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، مشدداً على أنّ الأزمة السورية تظل عربية تقع تبعاتها على دول المنطقة وشعوبها، رافضاً المواقف السلبية للأطراف الدولية، التي قال إنها عاجزة عن الاتفاق أو التوصّل إلى تسوية يمكن فرضها على الأرض، مؤكداً أنّ الحل العسكري لن يحسم الصراع.